فنانة مصرية من أصول لبنانية وزوجها طيار.. معلومات لا تعرفها عن ميرنا وليد

استطاعت الفنانة ميرنا وليد أن تصعد السلم الفني بسرعة هائلة ولفت الأنظار إليها منذ الصغر من خلال أدائها الرائع
ميرنا وليد ممثلة مصرية _ لبنانية
ولدت في "طرابلس"، بلبنان وبالرغم من أنها لبنانية إلا أن لها جذور مصرية من خلال جدها الأكبر "الشعراني" نسبة إلي باب الشعرية ، إلي أن سافر جدها الي بيروت وتزوج واستقر بلبنان
بدأت "ميرنا" مشوارها الفني منذ الصغر منذ عام 1987 من خلال مشاركتها في فيلم "رجل "في فخ النساء" والفيلم بطولة "فاروق الفيشاوي وبوسي" ، ولكن كان انطلاقها الحقيقي من خلال مشاركتها بفيلم "الراعي والنساء" والتي تجسد فيه شخصية ابنة سعاد حسني وهي كانت لاتزال بالصف الأول الثانوي ، ووقوفها أمام "سعاد حسني وأحمد ذكي" جعلها تتعلق بالفن وتقرر الدراسة بمعهد السينما
فتزوجت ميرنا من "وائل الدجوي" وهو كابتن طيار وانجبت منه ابنتان هما "مايا ومريم" ، لم يظهر كثيراً مع ميرنا علي الأضواء سوي مرة واحدة إثر حضوره مع "ميرنا" حفل زفاف الفنانة "ياسمين جيلاني" علي الفنان "عمر خورشيد" والذي أقيم بأحد فنادق القاهرة ، وهذا كان يعد أول ظهور له أمام وسائل الإعلام
توقفت ميرنا عن العمل لفترة وذلك بسبب انشغالها بتكوين أسرة الذي حرمت منها خاصة بعد وفاة والداها وهي في الرابعة من عمرها ، ووضع والدتها لها في مدرسة داخلي.
ومؤخراً عادت ميرنا للشاشة من جديد بمشاركتها في مسلسل "قيد عائلي" والذي حقق نجاح وشهرة واسعة، فهي دائماً تحرص علي اختيار أدوار مميزة ، مما يجعلها تتعلق بأذهان الجمهور.
مؤخراً حلت "ميرنا" وبناتها ضيفة في برنامج معكم "مني الشاذلي" المذاع علي قناة cbc والذي تقدمه الإعلامية "مني الشاذلي" وتصدرت الحلقة تريند السوشيال ميديا حيث وصلت الي مليون ونصف مشاهدة بعد يوم واحد من طرحها ، والتي صرحت ميرنا خلالها عن وفاة والداها برصاصة عشوائية في القلب في الحرب بلبنان أثناء عودته من زيارة أحد أصدقائه ولفتت أنها لم تعرفه وهذا الأمر يجعلها في حيرة حتي اليوم مما دفعها لإستشارة طبيب نفسي.
أودعتها والدتها في مدرسة داخلي بلبنان خوفاً عليها بسبب الحرب الأهلية التي استمرات لسنوات طويلة والتي أسفر عنها مقتل الكثير .
جاءت إلى مصر بالصدفة البحتة مع والدتها لقضاء أجازة الصيف مع صديقة والدتها المصرية، وذلك بعد حصولها علي الإبتدائية .
شاركت في فيلم الراعي والنساء بطولة أحمد ذكي وسعاد حسني وقالت: وكان أقصي طموحي اني أعدي سور المدرسة وفجأه لاقيت نفسي بقيت مشهورة وبشتغل ومسئولة عن بيت
وعن سبب غيابها أكدت أن حلم حياتها تكوين أسرة والتي حرمت منها طوال حياتها.