أفادت بعض المصادر من داخل الجيش الإسرائيلى أستنادا على بعض المعلومات التى وفرتها شعبة المخابرات الحربية"أمان" أن سوريا قد قررت تأجيل مشروعها النووى مؤقتا لتتفرغ لإدخال بعض التعديلات الأساسية على منظومة الصواريخ المحمله برؤوس كيميائية تمهيدا لإستخدامها فى حالة الدخول فى مواجهه عسكريه ضد إسرائيل وأشارت صحيفة معاريف التى نشرت تقرير الجيش الإسرائيلى كاملا أن الأمر يبدو فى غاية الخطورة نظرا لعدم القدرة على توفير سوى 60% من الأقنعة الواقيه على الإسرائيليين فى حالة أستخدام سوريا لهذة الصواريخ وذكر التقرير أن عام 2011 سيكون الأكثر تهديدا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية وأرجع تقرير الجيش الإسرائيلى سبب ذلك إلى أن بعض الأنظمة التى كانت تحاول أنتاج أسلحة نووية وفشلت لأسباب مختلفة مثل سوريا قد عادت مرة اخرى إلى أستخدام الصواريخ الكيميائية بعد أن واجهت صعوبات فى أستكمال مشروعها النووى مما أصاب قادة الجيش الإسرائيلى بالقلق نظرا لأن أحتياطى الأقنعة الواقية من الغازات السامة لا يغطى سوى 60%فقط من سكان إسرائيل البالغين ولا يغطى سوى نسبة 43 % فقط من الأطفال .وتحتاج إسرائيل إلى ميزانية تتراوح بين 1.2 إلى 1.4 مليار شيقيل من أجل أنتاج أقنعة واقية تكفى جميع الإسرائيليين .