إذاعة صوت إسرائيل ◄يعود الطاقم الوزارى برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء حاييم رامون إلى الاجتماع الأحد القادم، لمناقشة معايير الإفراج عن سجناء فلسطينيين. وكانت إسرائيل قد وافقت على إخلاء سبيل 80 سجينا من أصل 450 تطالب حماس بالإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل لاستعادة الجندى المخطوف جلعاد شاليط، وسيسعى الطاقم إلى تعديل المعايير وزيادة عدد المفرج عنهم ليتسنى استكمال الصفقة مع حركة حماس. ◄تراجع مركز السلطات المحلية عن تهديده بتعطيل افتتاح السنة الدراسية القادمة، بعد أن أوعز رئيس الوزراء إلى وزيرة التربية والتعليم والمسئولين فى وزارة المالية بإلغاء التقليص الذى أدخل على ميزانيات التربية والتعليم فى هذه السلطات. وسيتم تخصيص هذه الميزانيات من مجمل ميزانيات وزارة التربية والتعليم. ◄الإذاعة تهتم وتبرز التصريحات التى أدلى بها رئيس الحكومة الفلسطينية التابعة لحماس والمقالة فى قطاع غزة إسماعيل هنية، من أن الحوار الفلسطينى الفلسطينى ما زال فى مربَّع استطلاع مواقف الفصائل والأطراف المعنية. من جهة أخرى أكد هنية أن حكومته ما زالت تطالب مصر بفتح معبر رفح قبيل شهر رمضان. ◄الإذاعة تبرز خبراً من القاهرة عن أن اجتماع الجبهة الديمقراطية مع رئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان والذى كان مقررا الأربعاء، أرجئ حتى الأول من سبتمبر القادم وفقا لما قاله القيادى خالد عطا. ومن المنتظر أن يلتقى سليمان الأحد القادم وفد الجبهة الشعبية فى سياق اللقاءات المصرية مع الفصائل الفلسطينية. ◄عاود الوزير شاؤول موفاز مهاجمة الوزيرة تسيبى ليفنى، قائلاً إنها عاجزة عن البت فى مسائل هامة وصعبة تخص مصير إسرائيل. ورأى أن قرار مجلس الأمن الدولى رقم 1701 لن يؤدى إلى أى شيء سوى تقوية حزب الله دون حل قضية تسلحه بجنوب لبنان. وأضاف موفاز أن حرب لبنان الثانية كان يمكن إنهاؤها مع تحقيق انتصار باهر. وجاءت أقواله خلال اجتماع عقده أخيراً فى كريات شمونة مع نشطاء من حزب كاديما مع قرب موعد الانتخابات لرئاسة حزب كاديما. ◄دعا مجلس التجمعات السكنية اليهودية فى الضفة الغربية قائد المنطقة الوسطى الميجر جنرال جادى شامنى إلى العدول عن أمر إبعاد 2 من نشطاء اليمين من سكان مستوطنتى يتسهار وعدى. وقد تم إصدار هذين الأمرين بعد ورود معلومات حول نية الاثنين تشويش أعمال قطف الزيتون التى يقوم بها سكان القرى الفلسطينية المجاورة. وقال مجلس التجمعات إن هذين الأمرين غير متناسبين ويمسان بحقوق الإنسان الأساسية. ◄صرح رئيس الوزراء ايهود أولمرت أن الحروب المستقبلية لن تجرى فى ميادين القتال بهدف السيطرة على أراض أو خلال معارك تشترك فيها دبابات، مبينا أن الجبهة الداخلية ستكون الهدف الرئيسى للاعتداء. ورأى أولمرت أن حماية السكان يجب أن تنسق مع السلطات المحلية، ولكن الدوائر الأمنية هى التى ستكون صاحبة القرار بالنسبة لتحديد سلم الأولويات وكيفية صرف الأموال. جاءت أقوال رئيس الوزراء خلال جلسة عقدها الأربعاء المجلس الوزارى المصغر للشئون السياسة والأمنية حول أعداد الجبهة الداخلية فى حالات الطوارئ. وجاء فى الجلسة أن ثمة حاجة لتخصيص مبلغ 220 شيكل لتطبيق قرار الحكومة بإعادة توزيع الكمامات الواقية من الغازات السامة على مواطنى الدولة. وقد استعرض نائب وزير الدفاع متان فلنائى خلال الجلسة سلطة الطوارئ الوطنية التى تم استحداثها مؤخراً. وكان فلنائى قد صرح أخيراً أن جميع أراضى دولة إسرائيل أصبحت فى مرمى الصواريخ المعادية، ولا سيما تلك الموجودة فى الجبهة الشمالية وفى إيران، ولكنه يمكن الحد من قدرة العدو على إصابة أهداف فى إسرائيل من خلال اتخاذ الترتيبات المناسبة. وأشار السيد فلنائى إلى أن أعداء إسرائيل يدركون حالياً أنهم لا يستطيعون حسم المعركة فى جبهة القتال ولذلك أقاموا منظومات تستهدف ضرب إسرائيل فى عمق أراضيها. ◄فى رسالة بعث بها مستمع مصرى إلى موقع الإذاعة ويدعى ياسر إبراهيم من محافظة المنوفية، وهو المستمع الذى عرضت رسالته عبر موقع الإذاعة، تساءل عن مدى صحة الشائعات التى ترددها أوساط مصرية معينة, حول علاقة إسرائيل بتهريب المخدرات إلى مصر. وكان رد الإذاعة كالتالى "أن تقرير وكالة الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة الأخير يشير إلى أن معظم المخدرات يتم تهريبها إلى مصر من شبه جزيرة سيناء. ويذكر التقرير الأممى أن زراعة البانجو الذى يشبه الحشيش منتشرة على مساحات واسعة فى سيناء, مع وجود حقول شاسعة من الأفيون فى هذه المنطقة. كما يشير تقرير وكالة الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة إلى أن موقع مصر الجغرافى, يجعلها مركزا لعمليات تهريب الهيروين والقنب الهندى من جنوب شرق آسيا إلى أوروبا, الأمر الذى يؤدى إلى انتشار المخدرات فى مصر ذاتها. ويؤكد هذه المعطيات أيضا تقرير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية فى مصر الذى صدر فى شهر مايو الماضى, حيث يشير إلى أن المخدرات يتم تهريبها إلى مصر بشكل رئيسى من شبه جزيرة سيناء, التى تعتبر حسب ما يقوله التقرير المصرى, من أكثر الأراضى الزراعية إنتاجا للبانجو وللأفيون. أما تقرير الإدارة المصرية العامة لمكافحة المخدرات للعام الراهن, فيذكر أنه ما عدا شبه جزيرة سيناء يتم تهريب المخدرات إلى مصر أيضا من دول أخرى, وفى مقدمتها المغرب وسوريا. ولا يشمل هذا التقرير إسرائيل ضمن الدول التى يتم تهريب المخدرات إلى مصر منها. ومن ناحية أخرى يتبين من تقرير قدمته شرطة إسرائيل للجنة الكنيست لمكافحة المخدرات قبل عامين, أن الحدود مع مصر تشكل ممرا مركزيا لتهريب المخدرات إلى إسرائيل, وفى مقدمتها الماريحوانا والقنب. ويقدر تقرير شرطة إسرائيل كمية المخدرات التى يتم تهريبها من مصر ولا سيما من سيناء إلى إسرائيل بما بين خمسين ومائة طن سنويا. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄تواصل الاهتمام بقضية الطفلة روز التى اتهمت والدتها وجدتها بأنهم قتلوها وخطفوها. ◄قادة الجريمة فى إسرائيل وهما يتسحاق ومئير أبرجيل فى الطريق نحو التسليم للولايات المتحدة واتهامات لهم بالقيام بعمليات غسيل للأموال فى "البنك التجاري" وابتزازهم.بالإضافة إلى متاجرتهم فى بيع أقراص الاكستازى التى ملأت شوارع لوس أنجلس وقتل وتصفية سامى أتياس، الذى سرق الأموال من يتسحاق أبرجيل. ◄الشرطة تحقق فى عملية فساد متورط فيها عدد من قادة حزب كديما حول ترشيح رئيس للحزب. ◄أكد الرئيس شيمون بيريز أن سلاح الجو الإسرائيلى يتمتع بقدرات خارقة ويشكل الذراع الطويل لحماية إسرائيل من الإرهاب. وجاءت أقوال الرئيس بيريز فى حفل أقيم فى مطار نفاتيم فى النقب الشمالى بمناسبة تدشين قاعدة جديدة لسرب من طائرات النقل تقرر نقله إلى النقب .وشدد بيريز على أن مستقبل إسرائيل يكمن فى النقب، معتبراً أنه يجب تحقيق حلم رئيس الوزراء الأول دافيد بن جوريون بهذا الشأن . وأفيد أن كلاً من وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس أركان جيش الدفاع وقائد سلاح الجو شاركوا فى الحفل المذكور. وأشار باراك فى كلمته بهذه المناسبة إلى أن إنشاء ما يُسمى بمدينة القواعد التدريبية فى النقب ونقل عدد من أسراب سلاح الجو إليها سيجعلها منطقة مزدهرة. وأضاف أن الحكومة ستعمل مستقبلاً على استعادة الامتيازات الضريبية التى كانت ممنوحة لسكان النقب. يشار إلى أن القاعدة الجوية الجديدة مجهَّزة بأحدث المعدات ومنها أطول مدرج لهبوط الطائرات فى الشرق الأوسط يمتد لثلاثة كيلومترات ونصف الكيلومتر. صحيفة معاريف ◄محمد ضيف، القائد الأعلى سابقا للذراع العسكرية التابعة لحماس، يقول فى تصريحات نسبتها له الصحيفة "سنحارب إسرائيل حتى الموت". ◄اتفاق فى الإسكندرية بين الرئيس المصرى حسنى مبارك ووزير الدفاع إيهود باراك الذى يؤكد "سنعمل ضد ايران". ◄فى الوقت نفسه قال قائد الحرس الثورى الإيرانى محمد على جعفرى إن الهجوم الأمريكى المحتمل على إيران لا يمكن تنفيذه دون مساعدة إسرائيل. وأضاف فى السياق ذاته أن ضعف إسرائيل وقدرة إيران على ضربها يشكلان عاملين هامين لردع أى هجوم على إيران. وأشار جعفرى إلى أن إيران وضعت خططاً للرد المدمر والحاسم على أى هجوم أمريكى، مدعياً بأن ضعف القوات الأمريكية يكمن فى انتشارها فى الدول المحيطة بإيران. أما إسرائيل فأكد جعفرى أن كافة أراضيها فى مرمى الصواريخ الباليستية الإيرانية فى حال تحركت لمهاجمة إيران. صحيفة هاآرتس ◄وزير الدفاع إيهود باراك:حلمى هو أن أصبح رئيس حكومة ووزيراً للتربية وتسيبى ليفنى تزعم: "سنفكر فى تحقيق نصف حلمك". ◄اعتقال الإسرائيلى الذى وصل بواسطة السفن كسر الحصار إلى غزة أثناء دخوله إلى إسرائيل وهو جيف هلفر، بسبب إخلاله بالأمر العسكرى الذى يمنع على إسرائيليين دخول مناطق القطاع. ◄أوضحت "حركة تحرير دلتا النيجر"، بشكل غير رسمى أنها لم تقم باختطاف رجل الأعمال الإسرائيلى فى نيجيريا، وأنها تنوى إصدار بيان رسمى بهذا الشأن. وكان رجل أعمال إسرائيلى يعمل فى شركة إسرائيلية مختصة بالبنى التحتية فى نيجيريا قد اختطف ليلة أمس فى مدينة "فورت هاركورت" فى منطقة الدلتا، وذلك فى نهاية حفل أقيم فى منزل حاكم الولاية استقبالا على شرف السفير الإسرائيلى هناك، موشى رام.وجاء أنه بعد الحفل غادر رجل الأعمال الإسرائيلى باتجاه بيته برفقة سائقه الشخصى، إلا أن مسلحين هاجموا المركبة قرب منزله، وقاموا باختطافه بعد إنزال السائق من المركبة. وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن هناك 3 احتمالات مركزية حول ظروف اختطاف رجل الأعمال الإسرائيلى، كان الاحتمال الأقوى فيها أن يكون قد تم اختطافه من قبل ناشطين فى حركة تحرير دلتا النيجر. مشيرة فى هذا السياق إلى أن ناشطين فى الحركة كانوا قد هاجموا، قبل أسبوعين، منشأة لاستخراج النفط تابعة لشركة "شل"، وقتل 12 مسلحا وضابط نيجيرى. وفى أعقاب ذلك أصدرت الحركة بيانا طلبت فيه من الأجانب مغادرة منطقة الدلتا، مع التشديد على مدينة فورت هاركورت. أما الاحتمال الثانى فيتناول الحديث عن لصوص تنكروا بزى مقاتلى الحركة. أما الاحتمال الثالث، فيشير إلى أن الحديث هو عن "عملية إرهابية".ونقل عن السفير الإسرائيلى فى نيجيريا قوله للصحيفة إن المنطقة معروفة من جهة احتمالات وقوع عمليات خطف أجانب على خلفية الصراع الدائر فى المنطقة.وردا على سؤال إذا ما كانت عملية الاختطاف لها صلة بالصراع فى الشرق الأوسط، لم ينف السفير ذلك، إلا أنه أشار إلى أن هذا الاحتمال ضعيف جدا.يذكر أن رجل الأعمال الإسرائيلى يعمل فى شركة "جيلمور"، ويعيش فى نيجيريا منذ سنوات. وفى هذا السياق تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه يعيش فى نيجريا ما يقارب 700-800 إسرائيلى، غالبيتهم يمثلون شركات إسرائيلية تعمل هناك. والتقى السفير الإسرائيلى فى نيجيريا، موشى رام، مع قائد العام للشرطة النيجيرية ونقل له التحذيرات الإسرائيلية من أن حزب الله يخطط لتنفيذ عملية على الأراضى النيجيرية. من جهتها قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن خلفية عملية الاختطاف لم تتضح بعد، وأعلنت أنها شكلت طاقما خاصا لمتابعة القضية. ◄تناول وزير الدفاع الأسبق، موشى أرنس فى صحيفة "هاآرتس" القدرة العسكرية الإسرائيلية من جهة توفير الحماية للجبهة الداخلية، مشيرا إلى أن إسرائيل عملت على توفير ذلك من خلال سلاح الطيران، من باب أهمية ذلك على وجود إسرائيل. إلا أنه يشير إلى "الخطر الصاروخى"، سواء صواريخ قصيرة المدى أم بعيدة المدى، ويطالب بالعمل على إزالته على اعتبار أنه يشكل خطرا وجوديا على إسرائيل.وقال إن رئيس الحكومة الذى أشرف على نهاية حياته السياسية لا يفوت فرصة بدون أن ينشر بيانات لا حاجة لها، وذلك فى إشارة إلى تصريحه الأسبوع الماضى لدى زيارته لمقر قيادة الجبهة الداخلية، حيث قال إن المدن الإسرائيلية ستكون أهدافا لهجمات الصواريخ فى الحرب القادمة. وبحسب آرنس فإنه فى حال لم تصنع الحكومة الإسرائيلية شيئا لإبعاد هذا الخطر، فإن ما قاله أولمرت سوف يتحقق بالتأكيد. ويقول فى هذا السياق إنه قبل 60 عاما، لم يكن للجيش الإسرائيلى أية سيطرة على سماء البلاد، وكانت الجبهة الداخلية عرضة للهجمات الجوية. كما يشير إلى أن دافيد بن غوريون كان قد أدرك أن تعرض المدنيين الإسرائيليين للهجمات الجوية يشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. ولذلك، بحسب آرنس، لم يكن بن غوريون مستعدا فى العام 1956 للمشاركة فى العدوان الثلاثى على مصر بدون الحصول على ضمانات من سلاح الجو الفرنسى بحماية سماء البلاد. وبحسبه فإنه فى السنوات ال25 التى تلت تلك الحرب وفر سلاح الطيران الإسرائيلى الحماية للإسرائيليين، وبذلك بات بمقدور الجيش الإسرائيلى أن يحارب وهو مطمئن إلى سلامة الجبهة الداخلية. ويتابع أن كل ذلك قد تغير عندما بدأ الفلسطينيون بإطلاق الصواريخ على شمال البلاد من جنوب لبنان. وبحسبه فإن مناحيم بيجين قد أدرك أنه لا يمكن التعايش مع هذا الوضع، فبادر إلى الحرب فى العام 1982، والتى نتج عنها إبعاد مرمى الصواريخ عن الحدود. ويضيف أن الانسحاب الجزئى من "الحزام الأمنى" فى لبنان، والذى أقرته حكومة الوحدة برئاسة شيمون بيريز بعد الحرب بعدة سنوات أعادت الشمال إلى دائرة مرمى الصواريخ من جنوب لبنان، والتى كان يطلقها حزب الله. ويتابع أن الانسحاب الأحادى الجانب الذى جاء لاحقا، بمبادرة إيهود باراك، كشف الشمال بشكل مطلق أمام الصواريخ، فى حين باشر حزب الله بالتسلح بكميات كبيرة من السلاح، والتى اشتملت على صواريخ أبعد مدى، والتى تم إطلاقها على إسرائيل خلال الحرب الأخيرة على لبنان. وبحسب آرنس فإن عدم القيام بحملة برية بهدف وضع حد للهجمات على الجبهة الداخلية فى هذه الحرب، بات يشكل ذريعة لمفهوم جديد بدأ يتجذر فى إسرائيل، وتم التعبير عنه من خلال تصريحات أولمرت، والذى بموجبه فإن وقوع إصابات فى صفوف المدنيين هو جزء لا يتجزأ من الحياة فى البلاد. ويتابع أن هذا المفهوم الغريب والخطير يتم تأكيده من خلال حقيقة أنه فى عصر الصواريخ البالستية فقد نشأ وضع جديد لا مناص فيه من وقوع إصابات فى الجبهة الداخلية. ويشير فى هذا السياق إلى أن عجز الحكومة الإسرائيلية عن وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه سديروت وعسقلان يساهم فى تجذير هذا الفهم الخطير لدى الكثيرين. واعتبر آرنس أن الصواريخ البالستية ليست أمرا جديدا. ففى نهاية الحرب العالمية الثانية أطلق باتجاه لندن صواريخ ألمانية من نوع "فى-2". ويشير إلى أن الصواريخ البالستية هى أرخص وسيلة لإطلاق مواد متفجرة عن بعد، وأن انتقاءها من قبل أعداء إسرائيل مفهوم ضمنا. ويضيف أن خطر هذه الصواريخ ليس أمرا لا يمكن صده، وأن تطوير ونشر منظومات اعتراض لهذه الصواريخ وهى فى الجور ليس الرد الناجع والمجدى على هذا التهديد. وبحسبه يجب منع العدو من التسلح بهذه الصواريخ.. وفى حال فشلت هذه المبادرة، يجب إبعاد الصواريخ القصيرة المدى، مثل القسام، من خلال عملية برية.. ونظرا لعدم تحقيق مثل هذه الخطوات فيجب ردع العدو عن استخدام مثل هذه الأسلحة ضد الجبهة الداخلية. ويتابع أنه عندما تعرض المدنيون الإسرائيليون للعمليات الانتحارية فى الانتفاضة الثانية، قام الجيش بعملية حازمة لوقف هذا التهديد، ولا يزال الجيش يعمل على إبعاده من خلال التواجد فى مناطق الضفة الغربية. وبحسبه فإنه لو استمرت العمليات الانتحارية حتى اليوم فإن إسرائيل ستكون الآن فى وضع استراتيجى مختلف بمضمونه. ويقول أيضا إن الحكومة الإسرائيلية فى السنوات الأخيرة لم تفعل شيئا لإبعاد تهديد الصواريخ، وإنما تصرفت على أساس أن هذه الهجمات على الجبهة الداخلية باتت معتادة (وفق ما صرح أولمرت لسكان عسقلان)، بدون إدراك أن هذا الخطر المتواصل يؤدى إلى تغيير ملموس فى ميزان القوى فى المنطقة، ويشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. وينهى بالقول إن القيادة الإسرائيلية تدرك تماما التغيير الذى سيحصل فى ميزان القوى فى المنطقة فى حال حصول إيران على أسلحة نووية. ورغم أن احتمال قيام إيران باستخدام هذا السلاح ضد إسرائيل ضئيل جدا، إلا أن أبعاد حيازته من الممكن أن تكون وخيمة. ويضيف أن احتمال توجيه صواريخ بالستية ذات رؤوس قتالية تقليدية إلى الجبهة الداخلية فى هذه المرحلة هو مؤكد، وأن أبعاد هذه الخطوة ستكون خطيرة، وعليه يجب العمل على تغيير هذا الوضع طالما ظل ممكنا.. كاريكاتير نشر فى هاآرتس، وهو لوزير الأمن الداخلى آفى ديختر، الذى يتحدث وسط مؤتمر صحفى وهو يحذر من خطورة انتشار الجريمة فى إسرائيل وسط عراك قادة الشرطة المتورط بعضهم فى هذه الجرائم.