عقد المهندس أحمد جابر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة مياه الشرب، إجتماعا مع رؤساء قطاعات المشروعات والتجاري وإنتاج وتوزيع المنطقة الجنوبية بفرع العامرية لوضع آليات ربط إنتاج محطة الكيلو 40 بإصدارات مبيعات فرع العامرية، بهدف إستكشاف كمية المياه المهدرة من خلال قياس معدلات الفاقد والتسرب والسيطرة عليها. صرح جابر بأن:" شركة مياه الأسكندرية بصفتها مؤسسة من مؤسسات الدولة تسير علي درب القيادة السياسية العليا بالإلتزام بحماية حقوق الأسكندرية في مياه نهر النيل من خلال السعي في تقليل كميات المياه المهدرة من ناحية، وإسترداد مستحقات الدولة من خلال ضبط تحصيل مديونيات المياه المباعة من جهة أخري". وأضاف بأن: " سبب عقد الإجتماع هو حل مشاكلنا في تحديد الفرق بين المياه المنتجة والمباعة علاوة علي تحديد أسباب وجود كميات مياه مهدرة وكيفية القضاء عليها بمنطقة العامرية". ومن جانبه، قدم المهندس جويدة علي سليمان رئيس قطاع إنتاج وتوزيع المنطقة الجنوبية بيانا بتفاصيل إجمالي الإنتاج اليومي لمحطة الكيلو 40 من مياه الشرب والذي يقدر بحوالي 433870م3 يوم موضحا أن محطة الزهور تغذي ايضا بنجر السكر بحوالي 100000م3 من المياه. واستعرض علي الخريطة أن هناك 6 خطوط للمياه مغذية لمناطق البنجر والكينج ومريوط وهم: الخط الليبي، وخط ياسر زغلول، وخط تغذية عبد القادر قطر 700مم،وخط البتروكيماويات قطر1000 مم، وخط تغذية قرية أبو مسعود قطر500مم، وخط تغذية المنطقة الحرة الخارج من محطة الكيلو 40 قطر1000مم، وبذلك يصبح إجمالي المياه الخارجة بالشبكات لتغذية العامرية يوميا حوالي 330600م3يوم. وتابع الدكتور أحمد عبد الحليم رئيس القطاع التجاري بأنه تم حساب إجمالي المياه المباعة بعد إصدار ال7 مجموعات الخاصة بفرع العامرية مع الأخذ في الإعتبار تحديد الفاقد الفيزيائي والتجاري بالشبكات. ومن جانبها، عرضت المهندسة حنان طه رئيس قطاع المشروعات نموذجا لنتائج قياس الفاقد بالشبكة في (4) قري تابعة لمنطقة العامرية. وإقترح مدير عام التحليل الهيدروليكي تركيب عدادات إلكتروماجنتيك لقياس المياه المغذية لمناطق مريوط والكينج والبنجر لتحديد دواعي ومناطق وكميات التسرب بدقة. وعليه أسفر الإجتماع عن إعتماد تشكيل لجنة خماسية من إدارات الرقابة والمتابعة والإيرادات والخلسة والإنتاج والتوزيع والتحليل الهيدروليكي لحصر كمية المياه المهدرة من نقطة التغذية وحتي نقطة الخروج وحساب قيمة المياه المباعة وتحصيلها ويتم التركيز في المرحلة الأولي علي مناطق مريوط والبنجر والكينج. وتضمنت التوصيات تنفيذ تعليمات المهندس أحمد جابر بضرورة تحديد الحدود الإدارية لفرع العامرية مع حصر المناطق الخارجة عن إطار تلك الحدود حتي يتم رفع كمية المياه المباعة بفرع العامرية وتوضيح القدر الصحيح للمياه المستهلكة لضبط الحسابات وتحديد كمية الفاقد، والتي من المفترض أن لا تتعدي نسبة 20٪ من المبيعات ؛ علاوة علي ضرورة تكويد وتحديد المجموعات. وانتقل " جابر" إلى أهمية حصر وفرز الأماكن التي بها منشآت سكنية وصناعية وكبار مشتركين لتحديد مواقع السرقات من الشبكة، بالإضافة إلي إحلال وتجديد العدادات المعطلة بالعامرية بالكامل مع توفير ميزة التقسيط لتيسير قيمة السداد علي الأهالي، علاوة علي تحويل مياه المباني الخلسة التي تم تحصيلها لأمتار لتحديد كمية الفاقد الحقيقية. وأشار بأن: "التقصير في هذا الأمر يعتبر مشاركة في حدوث وإستمرارية الخطأ، وشدد علي موافاته بتقرير مفصل عن نتائج اللجنة بصفة دورية مع تكليفهم بالإهتمام بملف كود (9) والتسريات. ثم تابع عقب الإجتماع بمرور ميداني لفروع العامرية ومريوط وروافع الناصرية والكيلو 58 و59 لتفقد أحوال العمل والعاملين. كما قام بجولة تفقدية لمباشرة أعمال تأهيل محطة الكيلو 40 لتجديد شهادة الإدارة الفنية المستدامة (TSM) ؛ علاوة علي تأهيل المنشآت المدنية والكهروميكانيكية بالمرحلة الثانية والثالثة داخل المحطة. كما تفقد أعمال تنفيذ خط قطر 500مم بعداية أعلي منطقة الهاويس عند الكيلو (100)، حيث أفاد المهندس جويدة علي بأن الهدف من تنفيذ هذا الخط هو رفع الضغوط بأطراف الشبكة وتم مد مواسير بطول 1 كم بسواعد فريق التشغيل الذاتي بالشركة لتغذية (52) قرية من قري النهضة التابعة لحي العامرية أول بحوالي (50000م3يوم)، من أجل خدمة (300000نسمة) و(1000) مزرعة للدواجن والحيوانات. وإنتهت الزيارات الميدانية عند رافع مرغم حيث أفادت رئيس قطاع المشروعات بأنه تم الإنتهاء من إنشاء عنبر الديزل وتوريد المولد الخاص بدعم تشغيل الرافع في حالة إنقطاع التيار الكهربي ؛ علاوة علي إعادة تأهيل عنبر الطلمبات والإنتهاء من تنفيذ الخزانات وتعديل مسار المواسير ومجاري كابلات الكهرباء، وجاري حاليا أعمال تأسيس الموقع العام بعمل طبقة أساس لأرض الرافع ودكها وصب طبقة رابطة قبل تنفيذ الأسفلت.