تلقى قسم شرطة ثالث أكتوبر، بلاغ من أحد السيدات، يفيد بقيام صاحب محل باستدراج 3 من أطفالهم إلى داخل مخزن وتحرش بهم جنسيا. وتعود تفاصيل الواقعة، عندما أرسلت أم مقيمة، أطفالها الثلاثة لأحد المحلات المجاورة وبعد عودة أطفالها حكوا لها عما حدث من تحرش صاحب المحل بهم مما دفعها لمهاجمة صاحب المحل متوعدة إياه وذهبت لتحرير محضرا بقسم شرطة ثالث أكتوبر، أكدت خلاله أن المتهم صاحب أحد المحال التجارية، وأنه يستدرج الأطفال داخل مخزن تابع للمحل، ويتحرش بهم.
وبالتعامل مع البلاغ المذكور وبتقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وبمواجهته أنكر التهم الموجه له، وبالعرض على اللواء محمود السبيلي أمر بتشكيل فريق بحث للتحري من صحة البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. ومن جهة أخرى، قرر قاضي المعارضات، شمال الجيزة، تجديد حبس ميكانيكي ويدعى"م.ع"، بعد قتله لعامل قمامة أعلى الطريق الدائري بمنطقة الوراق، وذلك بعد تحرشه بزوجته، 15 يوما على ذمة التحقيقات. واستعجلت النيابة العامة، بشمال الجيزة، تقرير الطب الشرعي الخاص بجثة عامل جامع القمامة بعد مقتله على أيدى عامل ميكانيكي، وذلك بعد تحرشه بزوجته، وذلك للوقوف على ظروف الوفاة وملابساتها، لكتابة تقرير واف عن الواقعة. وأمرت النيابة العامة، بشمال الجيزة، بحبس ميكانيكي ويدعى "م.ع" في عقده الرابع من عمره، لاتهامه بقتل جامع قمامة ويدعى "س.ر" في عقده الرابع من عمره، وذلك بعدما طعنه بعدة طعنات متفرقه في جسده، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك بعدما تحرش عامل القمامة بزوجة المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات. وواصلت النيابة العامة، بشمال الجيزة، التحقيق مع الميكانيكي الذي قتل جامع القمامة، وقال إن المجني عليه كان تحرش بزوجتي أكثر من مرة، وهمًا منه إنني لا ألاحظ تلك الأفعال التي تصدر منه، مما جعلني أتشاجر معه وأخرج المطواة من ملابسي لطعنه. وأضاف مصدر داخل النيابة، بشمال الجيزة، أن الميكانيكي المتهم بقتل جامع القمامة على الطريق الدائري بالوراق، يدعى "م.ع" في عقده الرابع من عمره، ويقطن في منطقة أوسيم، ويوم الواقعة كان هو وزوجته يسيران على الطريق الدائري، وإذ بعامل القمامة يحدث فعلا مسيئا لزوجته ويتحرش بيها، وكان يعتقد عامل القمامة أن الزوج لم يره. وأفاد المصدر ذاته، بأن المتهم نتيجة لفعل التحرش اتجه إلى العامل لكي يضربه، ولكن تفاجأ الزوج بحديث جعله يثور أكثر وأكثر، وكان بحوزته "مطواة" فقام على الفور بإخراجها وطعنه دون يشعر، مما تسبب في جروح طعنية بالبطن والصدر، مما لفظ أنفاسه الأخيرة، وتخلص الزوج الميكانيكي من أداة استخدام الجريمة في مقلب القمامة حتى لا يعثر عليها أحد، وألقى بجثته على الطريق الدائري بالوراق.ِ