أكد الدكتور خالد العامرى نقيب الأطباء البيطريين ورئيس اتحاد الأطباء البيطريين العرب، أننا نحتفل اليوم باليوم العالمى للسعار تحت شعار "معا ضد السعار"، بوجود كوكبة كبيرة من العلماء والأساتذة الأفاضل ورئيس جامعة السادات، وجامعة السادات لديهم الوحدة الوحيدة المعتمدة دوليا للسعار، وعندهم وحدة بحثية ومعمل معتمد دوليا من فرنسا. وأضاف العامرى خلال كلمته، أمنيته للجميع التوفيق خاصة أن مشكلة مرض السعار تؤرق المجتمع بصفة عامة، وهناك اجراءات كثيرة ولكنها لم تنه المشكلة، وهناك اقتراحات ووضع حلول تقدم بها المختصين اليوم ويجب أن تتوحد وتوضع استراتيجية للقضاء على هذا المرض، ويحتاج لمجهود وتضافر جهات متعددة، وشخصيا انحاز للحيوان واجد ان الحيوان يحتاج لم يحنو عليه ويوفر له البيئة المناسبة. ومن جانبه قال الدكتور أحمد بيومى رئيس جامعة السادات، أن المؤتمر ناقش مشكلة قديمة ومتجددة وهو مرض السعار وهو مرض خطير يصيب الحيوانات ثم الانسان، ونهدف من هذه اللقاء القضاء على المرض وليس الحد من المرض، ووضع استراتيجية للقضاء على المرض ونريد ان نصل لذلك، فمصر بحضارتها وعلمائها كان يجب علينا القضاء على المرض فمنذ زمن اختفى المرض فى كثير من دول العالم ومصر لا تقل عنهم، مشيرا الى المشكلة وقائية بالدرجة الاولى والاهم القضاء على العائل وهى الحيوانات الضالة، والقضاء عليه يكون بالقضاء على انتشار اى مكان لتجمع القمامة لانها المصدر الوحيد لانتشار تلك الحيوانات. وشكر بيومى نقابة الاطباء البيطريين لمجهودهم الكبير فى قضية مرض السعار، وناشد الاعلام بنشر التوعية ورأى العلماء فى القضاء على تلك الظاهرة. أوضح الدكتور عبدالحميد شلبى أستاذ بجامعة القاهرة ورئيس جمعية الفيرولوجية المصرية، إننا نعيش مع مجلس نقابة الاطباء البيطريين الحالى حالة من التفاعل الحقيقى لنقابة الاطباء البيطريين مع مشاكل المواطنين والوطن، وكنت فى مؤتمر دولى واكثر ما شدنى فيه عنوانه هو صحة واحدة على مستوى العالم، وايضا اوربا صرفت فى مجال عالم واحد صحة واحدة 200 مليون يورو فى افريقيا، وخلاصت مشكلة السعار فى مصر فى اننا نتحدث بعضنا بعض فى حين ان العالم يبحث عن تعاون دولى لصحة واحدة وعلينا التواصل معهم. وأفاد شلبى قرأت أحد التقارير تفيد بوفاة 200 حالة خلال اربع سنوات بسبب السعار، وان هناك مليون و360 الف شخص اصيبوا للعقر، اى حوالى 370 الف حالة سنويا، ومصر تحتاج 1.5 مليار جنيه لوضع خطة للقضاء على هذا المرض فى مصر. كما أشار إلى أنه يجب أن يكون هناك تعاون وثيق بين الوزارات والجهات المعنية والمعاهد المتخصصة والمجتمع المدنى لوضع حلول حقيقية تقضى على المرض، وان تكون مفعلة فى شكل مشروع ويصرف عليه كل ما يحتاجه من اموال ويكون قابل للتنفيذ مع الواقع المصرى وبقاعدة بيانات حقيقية تعطى مؤشرات ان الحل فى الطريق الصحيح، وعلى المعاهد البحثية ان تبدأ فى التعامل مع الامصال وتطويرها وملائمتها للفيروس فى مصر وتحصينات تلائم الحيوانات فى مصر، وتفعيل دور الاعلام والتوعية وتوفير الامصال باعداد كبيرة بالمستشفيات، فالعالم اعلن عن القضاء على المرض مع على كوكب الارض فى 2030 ويجب ان نتواكب مع هذه الخطوات، وان نضع حلول نهائية وجذرية لمشكلة الكلاب الضالة فى مصر. وجاء ذلك خلال أحتفال النقابة العامة للاطباء البيطريين بيوم السعار العالمى "داء الكلب" تحت شعار "معًا ضد السعار" بمبنى اتحاد المهن الطبية بالازبكية، حضر الاحتفال نواب من مجلس النواب ورؤساء معاهد بحوث الحيوان والامصال واللقاحات البيطرية بالعباسية ورؤساء الجامعات ووممثلى وزارة الصحة والسكان والاتحاد العربى لحماية الحياة البرية وممثلى وزارة البيئة وجمعيات الرفق بالحيوان. وننشر توصيات مؤتمر اليوم العالمي للسعار 2019 أولا ً: - عمل ندوات تثقيفية في المحافظات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والنقابات الفرعية لطلاب المدارس المستهدفين بالعقر والاصابة بمرض السعار. ثانيا: - مخاطبة دولة معالي رئيس مجلس الوزراء لتشكيل لجنة عليا لمكافحة الامراض المشتركة مشكلة من الوزارات المعنية والمجتمع المدني والنقابات المهنية والجامعات المصرية والمعاهد البحثية لوضع الخطة الاستراتيجية 2030 لمكافحة الامراض المشتركة. ثالثا: - مخاطبة الهيئة العامة للخدمات البيطرية بعدم السماح باستيراد الحيوانات الاليفة الا بعد الوقوف على الموقف الوبائي للدولة المصدرة وخلوها من الامراض المشتركة وخاصة السعار. رابعا: - دعم معهد الامصال واللقاحات البيولوجية بالعباسية في تصنيع الطعوم الفموية لمرض السعار من خلال مخاطبة الجهات الدولية FAO & WHO & OIE) خامسا: - الاهتمام بدور الحيوانات البرية في نقل مرض السعار للحيوانات المستأنسة وبالتالي الانسان بعمل دورات تدريبية وندوات ارشادية تثقيفية للعاملين بهذا المجال. سادسا: - توعية العاملين بمجال البحث العلمي بخطورة مرض السعار لاحتمالية نقله من حيوانات التجارب إليهم من خلال مخاطبة المجلس الأعلى للجامعات. سابعا: - توعية الأطباء البيطريين العاملين بحدائق الحيوان باحتمالية نقل المرض إليهم من الحيوانات البرية من خلال عمل دورات تدريبية. ثامنا: - توعية كافة الزملاء بالمجازر والوحدات البيطرية والمعامل (كل من يتعامل مع حيوان) باتخاذ كافة الإجراءات للسلامة الشخصية والوبائية. تاسعا: - الدفن الآمن للحيوانات المصابة من خلال مخاطبة الهيئة العامة للخدمات البيطرية. عاشرا: - مخاطبة الجهات السيادية لوضع خطة استراتيجية تتماشي مع خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030. الحادي عشر: - تشكيل لجنة من الجهات المعنية للاجتماع على وجه السرعة لوضع استراتيجية وطنية لمكافحة مرض السعار.