شوهد النجم الكبير جورج كلوني (58 عامًا) وزوجته أمل كلوني (41 عامًا) ليلة الخميس في مدينة نيويورك حيث انضم الزوجان إلى راندي، 57 عامًا وزوجته سيندي كروفورد (53 عامًا). المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان، اللبنانية أمل علم الدين تفردت بإطلالاتها الأيقونيّة، خلال ذهابها إلى أحد المطاعم، للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة لزواجها، من نجم هوليوود الكبير. مصدر مقرب من الزوجين، قال بحسب مجلة people: "كان كل من جورج وأمل في مزاج أفضل، لقد احتفلا بالذكرى السنوية الخامسة لزواجهما مع راندي وسيندي. لقد استمتعوا بالعشاء لعدة ساعات، طلبوا الكثير من الطعام والنبيذ". تشتهر أمل بإحساسها العالي تجاه الموضة، حيث تختار الإطلالة الخاصة بكلّ مناسبة، خلال أوقات العمل وفي المؤتمرات الدوليّة، في المطارات، على البساط الأحمر، أو حتى عند الخروج برفقة زوجها. وتبدو خياراتها دائمًا موفّقة ومميّزة، عبر مواكبتها لخطوط الموضة العالميّة، حيث تبرع- في كل مرة تصاحب زوجها إلى الخارج- لتسرق منه الأضواء رغم شهرته القوية! في 27 سبتمبر 2014 تزوج جورج كلوني رسميًا من أمل علم الدين، في حفل أقيم في مدينة البندقية، وقد أنجبا التوأم إيلا وألكساندر. وعلى الجانب المهني، تحدثت أمل مؤخرًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، بينما يستعد جورج لتصوير فيلم يُعرض على منصة Netflix. في سياق مختلف، كان الممثل العالمي، قد تحدث عن خوفه من استهداف تنظيم "داعش" لزوجته المحامية أمل علم الدين وولديهما التوأم، نجم هوليوود البالغ من العمر 58 عاما، وزوجته التي أحالت قضية حقوقية ضد "داعش" إلى المحكمة في وقت سابق، لم يكونا قادرين على الخروج مع طفليهما، إيلا وألكسندر، للتنزه في الحديقة، نظرا لوجود مخاوف من تهديد حقيقي بسبب القضية، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية. ويشعر الزوجان بالضغط الشديد من أجل الحفاظ على أمان التوأم، ما يعني أنه لا يسمح لهما بالإبلاغ عن مكان تواجدهما حتى لأسرتهما. وفي حديثه مع Awards Chatter، قال كلوني: "كل شيء يتغير عندما يكون لديك أطفال خاصة فيما يتعلق بحمايتهم. زوجتي تحيل قضيتها الأولى ضد "داعش" إلى المحكمة، لذا لدينا الكثير من المشكلات- قضايا أمنية حقيقية- يتعين علينا التعامل معها على أساس يومي إلى حد ما. لا نريد حقا أن يكون أطفالنا أهدافا، لذا علينا أن نولي اهتماما أكبر للأمر. لكن، كما تعلمون، نحن نعيش حياتنا أيضا، لا نختبئ في الزوايا". وفي حديث مع مجلة Grazia، قال مصدر مقرب منهما: "حتى أفضل أصدقائهم وأقرب أفراد الأسرة، غالبا ما يكونون على غير دراية بشأن المكان الذي يذهبون إليه معا، وفقا للنصيحة التي قدمها الفريق الأمني. عليهما أن يخططا لكل رحلة قبل فترة أطول بكثير من المعتاد. وبالطبع، هذا يحرم كلوني وزوجته من الحق في الاستمتاع بحياتهما كما يجب".