أذاعت فضائية "إكسترا نيوز"، تقريرًا مصورًا بعنوان "الجزيرة وأخواتها نمر من ورق"، والذي اعتبر أن نمر من ورق هو أدق توصيف لقناة الجزيرة القطرية وأخواتها الإرهابية في الشرق ومكملين، وغيرها من قنوات التحريض التي عاثت فسادًا، وصالوا وجالوا في نشر اللأكاذيب والشائعات، ولم يتحملوا لحظات سريعة من كشف أكاذيبهم فارتبكوا وتخبطوا واضطروا للتراجع وأحيانًا للاعتذار.. وأوضح التقرير، أن هناك حالة هيستيريا سيطرت على عصابة الإعلام الكاذب خلال الأيام الماضية، فور مواجهتهم بحقيقتهم عبر تقارير وأحداث نقلها الإعلام المصري أوضحت اختلاقهم لمظاهر فوضى في الشارع المصري، وفضح مؤامرتهم لنشر الإحباط والتحريض على العنف والفوضى، وأشاعوا الأكاذيب عن المظاهرات، وفبركوا واصطنعوا مشاهد كما اعتادوا دائمًا وتصوروا انهم مسيطرون، وفور كشف الإعلام المصري لهم أصابهم الإرتباك فانطلقوا يسبون ويصرخون ويشتمون بعد أن اكتشفوا أن الإعلام المصري يوضح تزييفهم والأكاذيب السياسية التي يروجونها. ونوه التقرير، إلى أن هذه القنوات الإخوانية تنتظر ما يتم تداوله ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أكاذيب وشائعات بهدف إثارة الفوضى والتحريض، لتعيد بثه عبر أثيرها في تناغم مع الإرهابيين للتشكيك وترويع الأمنين، لكنهم سرعان ما انهاروا فور مواجهتهم بذلك، موضحًا أن الإعلامي عمرو اديب سدد صاروخ مدويًا في قلب قنوات الإرهاب والكذب، حينما اشاع استضافة مواطن يحمل اسمًا نجل الرئيس، فانطلقوا إعلام الإخوان يجلجلون عن الفساد في مصر، وفجأة أصابهم الخزي والعار حينما انكشفت حقيقتهم، ولم يستطيعوا مواجهة أيام قليلة مع قناتنا التي عرضت فيديو الفنان حسن بلبل عن الفقراء في مصر، وهو الطعم الذي التقطته إعلام الإخوان لنشر أكاذيب مصطنعة حيث اكتشف الناس أكاذيبهم.