عرض الإعلامي عمرو أديب، في برنامجه "الحكاية"، المذاع على قناة "MBC مصر" الفضائية، اعترافات لأشخاص أجانب وعرب يقومون بتصوير ارتكازات أمنية ونقل المعلومات عن مصر والتحريض ضدها. وقال "أشرف أسعد أحمد طافش"، فلسطينيي الجنسية، وأحد عناصر خلايا سرايا القدس الجهادية التابعة لحركة حماس، ودخل الأراضي المصرية في 18 سبتمبر الجاري، إنه جاء إلى مصر بتكليف من المسئولين قبل يوم محدد من المظاهرات لمراقبة الموقف وتحديد طريقة دعهمهم. كما عرض "أديب"، بيانات "بيتر باص هارون"، فهو هولندي الجنسية، ودخل إلى الأراضي المصرية في 14 سبتمبر الجاري، ومن ميناء القاهرة الجوي، وتم ضبطه أثناء تصوير ميدان التحرير باستخدام طائرة "درون". وقال "هارون"، إنه كان يصور ميدان التحرير بطائرة "درون" من غرفة في أحد الفنادق استأجرها، وبعدها قال له عامل في الفندق إن هذه سوف تسبب مشكلة كبيرة، وحضرت الشرطة وضبطته فيما بعد. هذا، وعرض "أديب" مقطع الفيديو الذي قام هذا الشخص بتصويره، مشددًا على أن التحقيقات مستمرة مع هؤلاء الأشخاص. أما بيرات بيرتان أودجان، تركي الجنسية، ودخل مصر بتاريخ 22 سبتمبر الجاري، فقد قال إنه جاء إلى مصر وذهب إلى ميدان التحرير والتقط بعض الصور لأشخاص وخدمات أمنية، وتم القبض عليه، مشيرا إلى أنه لا يعرف القوانين المصرية ومنع التصوير في هذه الأماكن. واعترف "ثائر حسام فهمي"، أردني الجنسية، ودخل الأراضي المصرية يوم 4 سبتمبر الجاري، أنه يرى ثورة 30 يونيو على أنها انقلاب، وشاهد مقاطع فيديو محمد علي، ودعواته للتظاهر، وجاء إلى مصر للمشاركة في المظاهرات، وتصويرها ونشرها لتحفيز الناس على الثورة مثل 25 يناير. كما اعترف عبد الرحمن علي محمد، أردني الجنسية، أنه جاء مع "ثائر"، وهو يعتبر 30 يونيو ويعتبرها انقلاب، وجاء إلى مصر بعد دعوات محمد علي للتظاهر في ميدان التحرير،وبالفعل تظاهر مع الناس وصوروا صور وفيديوهات ونشروها على "فيسبوك". أما "عبدالله كيماك"، فهو تركي الجنسية جاء إلى مصر في 18 يونيو 2019، فقد أعترف أنه كان يتابع دعوات المظاهرات عن طريق الانترنت واليوتيوب، ويقوم بإبلاغ الأتراك، ونزل إلى ميدان التحرير ولكن تم ضبطه. هذا، واعترف الشاب المصريي، مصطفى أحمد مصطفى، أنه كان يعمل بالمملكة العربية السعودية، وعاد إلى مصر في 24 أغسطس 2019، بناء على تكليف من التنظيم الدولي للإخوان لتقديم الدعم المادي للعناصر الإخوانية، بأنه انضم للتنظيم الإرهابي عام 2012، وشارك في اعتصام رابعة العدوية والنهضة، وتابع مقاطع فيديو نشرها المقاول والفنان المصري الهارب محمد علي، وحصل على 5800 دولار، وقام بتحويلهم إلى العملة المصرية لتوزيعهم على المتظاهرين.
