أعرب رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ الأشرفي، عن فرحته باليوم الوطني ال89 للمملكة العربية السعودية، رافعاً التهاني والتبريكات للقيادة والشعب السعودي. وتطرق الأشرفي خلال حديثه لمواقف المملكة التاريخية في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين في كل مكان، وأعرب أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والنجاح والتفوق والنماء والرخاء والازدهار لهذا الوطن العظيم وللحكومة والشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة سائلا الله تعالى أن يحفظ المملكة ويرعاها ويحميها من جميع الحاقدين. وتحتفل المملكة العربية السعودية، باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام، حيث يعود هذا التاريخ إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبد العزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351ه، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداءًا من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 ه الموافق للأول من الميزان، والموافق يوم 23 سبتمبر 1932م. وفي يوم 5 شوال 1319ه الموافق 15 يناير 1902م تمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود من استعادة الرياض عاصمة أسلافه مؤسسي الدولة السعودية الثانية، والعودة بأسرته إليها، وبعد استرداد الرياض واصل الملك عبد العزيز كفاح مسلح لمدة زادة عن 30 عام من أجل توحيد مملكته. كما تمكن من توحيد العديد من المناطق من أهمها، جنوب نجد وسدير والوشم سنة 1320ه 1902م، من ثم القصيم سنة 1322ه1904م، ثم الأحساء سنة 1331ه 1913م، وصولًا إلى عسير سنة 1338ه 1919م، وحائل سنة 1340ه 1921م، إلى أن تمكّن عبد العزيز من ضم منطقة الحجاز بين عامي 1343 ه و1344 ه الموافقة لسنة 1925م، وفي عام 1349 ه 1930م أكتمل توحيد منطقة جازان. وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351 ه الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية اعتبارًا من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351 ه،الموافق 23 سبتمبر 1932م.