أصدر خالد الروضان وزير الدولة الكويتي لشؤون الخدمات، وزير التجارة والصناعة، اليوم الجمعة، قرارا برفع المستوى الأمني لمرافق الموانئ من الدرجة 1 إلى الدرجة 2. نقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، عن مؤسسة الموانئ الكويتية، توضحيها، أن القرار الوزاري الذي حمل رقم 448، ينص على رفع المستوى الأمني لمرافق الموانئ للبلاد جميعها، سواء التجارية أو النفطية. وقالت مؤسسة الموانئ الكويتية، "القرار يشدد على اتخاذ كل جهة الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية السفن والموانئ". ونوهت إلى أن هذا القرار يأتي "حفاظا على أمن البلاد وسلامة أراضيها وموانئها في ظل الأوضاع، التي تمر بها المنطقة". وكانت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي أعلنت، الأربعاء الماضي، رفع حالة الاستعداد القتالي لبعض وحدات الجيش. وقالت، عبر موقعها الإلكتروني، "نظرا لما تمر به البلاد من أوضاع متصاعدة، تعلن رئاسة الأركان العامة للجيش عن رفع حالة الاستعداد القتالي لبعض وحداتها؛ وهي ضمن الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها في مثل هذه الظروف، حفاظاً على أمن البلاد وسلامة أراضيها ومياهها وأجواءها من أي أخطار محتملة". ويأتي ذلك في ظل التطورات الأخيرة في الحالة الأمنية بالمنطقة، عقب الهجوم، السبت الماضي، بطائرات مسيرة مفخخة على مرافق تابعة لشركة النفط السعودية "أرامكو"، وأدت إلى انخفاض حاد في صادرات الخام السعودي. واتهمت السعودية إيران بالمسؤولية عن الهجوم، الذي نفذ "عبر وكلائها بالمنطقة"، على حد تعبير الناطق باسم وزارة الدفاع السعودية. هذا وكان قد أكد وكيل الحرس الوطني الكويتي الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي، اهتمام القيادة العليا للبلاد بالتزام أقصى درجات اليقظة وإحكام السيطرة لتأمين المنشآت النفطية لأهميتها. وجاء ذلك خلال زيارة تفقدية، أجراها الرفاعي إلى مصفاة الأحمدي وعدد من المنشآت النفطية، تابع خلالها إجراءات واستعدادات القوات لحماية وتأمين المنشآت النفطية في المنطقة الوسطى، التي يتولى الحرس الوطني مسؤولية حمايتها. كانت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي أعلنت، الأربعاء الماضي، عن رفع حالة الاستعداد القتالي لبعض وحدات الجيش، ضمن الإجراءات الاحترازية الواجبة في الظروف التي تمر بها المنطقة، حفاظًا على أمن البلاد وسلامة أراضيها ومياهها وأجوائها من أي أخطار محتملة، بالتنسيق المباشر والدائم مع كل الجهات العسكرية والأمنية. وأوضحت "رئاسة الأركان"، أن الجيش الكويتي ينفذ التدريبات الجوية والبحرية للوقوف على أعلى درجات الجاهزية والكفاءة القتالية، وأهابت بالجميع عدم الالتفات لأي معلومات أو شائعات يتم تداولها من أي مصدر، واستقاؤها من مصادرها الرسمية ممثلة في مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة. وأكدت وزارة الصحة الكويتية، الخميس، استعدادها للتعامل مع أي حدث طارئ انطلاقا من طبيعة عملها التي تستلزم الاستعداد واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية. وقالت الوزارة، في بيان، الخميس، إن الخطط المعدة تتضمن بطبيعة الحال اتخاذ جميع التدابير الاحترازية داخل جميع مرافقها لمواجهة أي حدث طارئ. وأفادت بأن الأحداث الطارئة يتم التعامل معها وفقا لخطط معدة مسبقا يتم التدريب عليها بشكل دوري لقياس درجة الاستعداد ومؤشر الانسجام بين مختلف قطاعات الوزارة ومعرفة مدى تقيد كل قطاع بإنجاز المهام الموكلة إليه ومدد إنجازها. وشددت وزارة الصحة الكويتية على ضرورة استقاء المعلومات الخاصة بطبيعة عملها من مصادرها الصحيحة قبل تداولها. بيان وزارة الصحة جاء بعد يوم من إعلان الجيش الكويتي رفع حالة الاستعداد القتالي لبعض وحداته بشكل احترازي. والأربعاء، قالت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، في بيان، إن القرار جاء "ضمن الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها في مثل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة". وأضافت أن هذا الإعلان يأتي حفاظا على أمن البلاد وسلامة أراضيها ومياهها وأجوائها من أي أخطار محتملة، وذلك بالتنسيق المباشر والدائم مع كل الجهات العسكرية والأمنية في الدولة.