ورد سؤالًا للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي جاء فيه: "ما حكم ممارسة العادة السرية وكيف يمكن الإقلاع عنها". وعقب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بلجنة الإفتاء المصرية، قائلًا: "إنه لا يجوز استفراغ الشهوة إلا في الحلال، ولابد من حفظ الفروج"، موضحًا أن الإقلاع عن العادة السرية، يكون بالالتزام بالصلاة خاصة صلاة الفجر، التي تؤثر تأثيرا شديدا في جعل الإنسان متعلق بالله، وعدم النظر لما يثير الشهوة، مثل الأفلام الإباحية المحرمة التي تدفع الشباب للإقبال على العادة السرية، واستحضار نظر الله إليك، وأن يشغل نفسه بعمل طيب، أو بممارسة الرياضة، معقبًا: "نحن نحتاج للشباب أن يكونوا سليمي العقل وفي قوة لبناء الوطن، وهذه الأشياء تضعف الأبدان". وجاء تساؤل آخر، حول حكم بكاء السيدات في العزاء، وهل هذا يعتبر تصنع؟. وأوضح "عثمان"، أن السيدة رقيقة بطبع الحال، وبكاء السيدة في العزاء ليس تصنع، وإنما تباكي واستدعاء للحزن لمؤازرة أهل المتوفي، وهذا من المحبة وتقارب القلوب، والصحابة كانوا إذا رأوا الرسول –صلى الله عليه وسلم- يبكي كانوا يشاركوه في البكاء، والأفضل لها أن تصبر أهل المتوفي وتوعظهم، ولا تهيجهم أكثر. وحول هل تصح النصيحة للغير، مع العلم أنك مقصر فيما تنصح به غيرك؟. أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هذا الأمر تحدث عنه الحافظ بن كثير في تفسير قول الله سبحانه وتعالى: "أتامرون الناس بالبر، أنه لا يشترط أن يكون الإنسان تاركًا للحرام حتى يعظ غيره بتركه، كأن يكون رجل شارب للخمر، ورأي أحد أصدقاءه يشرب خمرًا، ونصحه بتركها فيُأجر على نصيحته. هل يجوز عمل الحواجب الكثيفة التي ينفر منها حتى الخاطب؟، وهل بذلك اعتبر نامصة؟. وأجاب "عثمان"، نعم يجوز ذلك، مشيرًا إلى أن النامصة هي التي تزيل الحاجب بالكامل.