يتوجه أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، إلى السودان غدا الثلاثاء، على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة تستغرق يوما واحدا. وتتناول الزيارة لقاء الأمين العام مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الانتقالي والدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية السودانية الجديدة أسماء محمد عبد الله. ويضم الوفد السفير خليل الزوادي الأمين العام المساعد للجامعة العربية للأمن القومي والشئون العربية والوزير مفوض زيد الصبان مدير إدارة القرن الأفريقي والسودان والمستشار جمال رشدي من مكتب الأمين العام. وفي وقت سابق، وجه أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية التهنئة للدكتور عبد الله حمدوك بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء في السودان، متمنيًا له النجاح والتوفيق في الاضطلاع بمهام منصبه وخاصة في هذا الظرف الدقيق والمرحلة التاريخية التي يمر بها السودان مع انطلاق العملية الانتقالية نحو استكمال المسيرة الديمقراطية في البلاد. وذكر مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة بأن أبو الغيط أكد لحمدوك، في برقية التهنئة التي وجهها إليه بهذه المناسبة، التزام الجامعة بمواصلة دورها في الوقوف مع السودان وأهله ومساندة حكومته ومؤسساته في كل ما يدعم من أمنه واستقراره ويساهم في استعادة عافيته الاقتصادية ويصب في تحقيق تطلعات الشعب السوداني في العبور الناجح لتحديات المرحلة القادمة. ويعد مجلس السيادة، هو مجلس رئاسي في السودان كان يمثل رأس الدولة في فترات معينة من تاريخ السودان، حيث يتكون المجلس من خمسة أو ستة أشخاص يقوم البرلمان بإنتخابهم ويقومون هم بدورهم بانتخاب رئيس للمجلس من بينهم. سلطات المجلس نصت المادة (11) من دستور السودان المؤقت لعام 1955، على السلطات الممنوحة للمجلس، وتشمل القيادة العليا للقوات المسلحة السودانية، منح العفو الشامل أو المشروط لأي شخص يكون قد أدين بأية جريمة، كما نص الدستور نفسه، على اختصاصات اعضاء المجلس وما يتمتعون به من مزايا وحصانات إلى جانب قواعد الإجراءات المتعلقة بجلسات المجلس وقراراته.