يستهل المدير الفني الجديد للنادي الأهلي رينيه فايلر مشواره التدريبي مع الفريق بمباراة الغد أمام فريق كانو سبورت من غينيا الإستوائية في دور ال 32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا وسط تقرب من الجميع لما سيقدمه المدرب السويسري مع الفريق خاصة بعد الأجواء التي شهدتها ظروف تعيين فايلر، وفي ظل تخوف البعض وتفائل البعض الأخر تظل النتائج السابقة لفايلر أكبر مخاوف الأهلي في التجربة الجديدة. ماذا قدم فايلر في مسيرته التدريبة خاص فايلر في مسيرته التدريبية 326 مباراة حيث استطاع تحقيق الفوز في 160 مباراة بمعدل 49%، بينما خسر في 104 مباراة بمعدل 32%، وكانت نتيجة التعادل حاضرة في 62 مباراو بمعدل 19%، وهي أرقام مقلقة للغاية حيث لم يستطيع الفوز في أكثر من 50% من المباريات التي لعبها خاصة وأن فريق الأهلي يطمح دائمًا للفوز بشكل مستمر. الهزائم الثقيلة النتائج السابقة ليست وحدها ما يثير مخاوف الأهلي لكن تفاصيل تلك النتائج هو ما قد يدعو للقلق حيث أن الفريق خلال تجربتة مع نادي شافهاوزن تعرض للخساراة بسداسية في مرة والخسارة بخماسية في مرة آخري بينما خسر برباعية في ثلاث مرات وخلال تجربتة في قيادة نادي آراو السويسري تعرض للهزيمة بخماسية في ثلاث مرات والخسارة برباعية في سبع مرات، ومع نورنبرج الألماني تعرض للهزيمة بسداسية في مرة، وفي أخر تجاربه مع لوزيرن السويسري تعرض للهزيمة بخمسة في مرة والهزيمة برباعية في مرة.. وهي نتائج مقلقة بشدة ليس لحجم الخسارة لكن لتكررها في كل محطات فايلر التدريبية. تجربة أندرلخت والهزائم بثلاثية وكانت التجربة الأبرز والأنجح لفايلر في مسيرته كمدرب مع نادي اندرلخت البلجيكي حيث استطاع تحقيق الدوري وكأس السوبر والتأهل لربع نهائي الدوري الأوروبي والخروج بصعوبة من مانشيستر يونايتد المتوج باللقب لكن حتي تلك التجربة لم تخلو من النتائج السلبية حيث تعرض الفريق للخسارة بثلاثية في 6 مرات، وهي النتيجة التي تكررت بنفس العدد خلال تجربتة مع شافهاوزن، كما أن الخسارة بثلاثية تكررت خلال مسيرتة التدريبية في 32 مباراة ليكون السويسري خسر في 15% من المباريات التي دربها بنتائج ثقيلة. لكن المدير الفني السويسري يطمح لتجربة مختلفة مع الأهلي تمحي كل هذه النتائج السلبية ليصنع لنفسه تاريخ داخل القارة السمراء ويحاول أن يعيد نفسه إلى الواجهه والأضواء من جديد. في تجربة فايلر
