اتهمت تركياالولاياتالمتحدة اليوم الثلاثاء بالتوقف عن تنفيذ اتفاق إنشاء "منطقة آمنة" في شمال شرق سوريا. وقال وزير الخارجية "ميفلوت كافوسوغلو" للصحفيين في أنقرة "نعم هناك بعض الدوريات المشتركة لكن بخلاف ذلك فإن الخطوات التي اتخذت أو الخطوات التي يقال أنها اتخذت هي خطوات تجميلية." وأضاف: "نرى أن الولاياتالمتحدة تدخل في عملية المماطلة... وأنها تحاول أن تعتاد تركيا على هذه العملية المماطلة." وقام حلفاء الناتو بأول دورية برية عسكرية مشتركة في المنطقة يوم الأحد، وتريد تركيا أن تتوسع العمليات بسرعة وتدحر القوات الكردية على بعد 20 ميلًا (32 كم) من الحدود، مما يخلق منطقة تقول أنقرة إنها يجب أن تسيطر عليها القوات التركية. وقال "كافوس أوغلو" أن نهج واشنطن حتى الآن خدم وحدات حماية الشعب الكردي السوري أكثر من تركيا. وأضاف: "أن تركيا تريد العمل مع الولاياتالمتحدة، ولكنها مستعدة لتطهير منطقة مقاتلي وحدات حماية الشعب نفسها إذا لزم الأمر". وتعتبر وحدات حماية الشعب، التي كانت حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة في الحرب ضد داعش في سوريا، منظمة إرهابية من جانب أنصقرة، التي تقول إنها امتداد للمتشددين الأكراد في تركيا. وقالت وزارة الدفاع في بيان أن تصريحات كافوس أوغلو تزامنت مع وصول اثنين من كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين إلى تركيا لإجراء محادثات بشأن المنطقة الآمنة. وسيلتقي وفد برئاسة الفريق "ستيفن تويتي" نائب قائد القيادة الأوروبية الأمريكية، واللفتنانت جنرال "توماس بيرجيسون" نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، بمسؤولين عسكريين أتراك. وقال الرئيس رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي أن تركيا تهدف أيضًا إلى إرسال مليون من بين 3.6 مليون لاجئ سوري تستضيفهم إلى المنطقة الآمنة المخطط لها في شمال سوريا.