ثمنت الدكتورة هدى إسحاق، رئيس قسم السماعات باالمعهد القومي للسمع والكلام، توجه الدولة لإطلاق مبادرات تهتم بصحة الإنسان المصري، معتبرة أن المبادرات الرئاسية دليل على حب وإهتمام القيادة السياسية بصحة المواطن المصري. وأشارت "إسحاق"، خلال حوارها ببرنامج "8 االصبح" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت، إلى أن مبادرة الكشف المبكر عن ضعاف السمع لحديثي الولادة تؤكد أن الرئيس السيسي مهتم بكل طفل في مصر، مضيفة أن الدولة مهتمة بصحة المواطن، ويجب أن يهتم المواطن نفسه بصحته. وكشفت أن ضعاف السمع في مصر أكثر من البلدان الأخرى، موضحة أنه ليس هناك إحصائيات في مصر عن ضعاف السمع، ولكن تلك المبادرة ستساعد في معرفة نسبتهم، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يحقق نتائج مبهرة، حيث أن العمر المثالي لاكتشاف ضعف السمع من 3 إلى 6 شهور. وقد أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الإهتمام بالإنسان المصري سيكون أهم أولوياته في الفترة الرئاسية الثانية، وفي إطار ذلك تم اطلاق العديد من المبادرات الصحية التي تساهم في الكشف عن الأمراض، بل أن المبادرات لا تقوم فقط بكشف المرض، حيث أنها تقدم العلاج. وكانت مبادرة الكشف عن الأمراض السارية هى االأولى في قطار المبادرات الرئاسية، حيث تم تقسيم محافظات الجمهورية على 3 مراحل، كل مرحلة تضم مجموعة من المحافظات، وكانت نسبة الإقبال من قبل المواطنين في المشاركة في المباادرة مبهرة، حيث تم الوصول تقريبًا إلى المستهدف من الحملة. وكل ما تم اكتشاف إصابته بأي من الأمراض السارية، أو فيروس سي كان يتم تحويله للمستشفى القريبة منه لاستكمال الفحوصات، وتقديم العلاج وبالمجان. وجاءت المبادرة الثانية والتي أعلنها الرئيس وهى مبادرة صحة المرأة للكشف عن سرطان الثدي، وأيضا تم تقسيم محافظاات الجمهورية إلى محافظات، وسيقدم العلااج لمن يثبت إصابتها بسرطان الثدي. وأخيرا جاءت مبادرة المسح السمعي لحديثي الولادة، وهى ليست مبادرة لفترة محدودة فقط بل ستكون مستمرة، والتي بدأت رسميا منذ أول شهر سبتمبر.