أفادت تقارير صحفية أن امرأة هندية تبلغ من العمر 74 عامًا أصبحت أكبر أم في العالم بعد ولادة توائم من خلال تقنية التلقيح الصناعي. وبحسب موقع "أوديتي سنترال"، فإن الأم الهندية، مانغاياما، تمكنت من إنجاب التوأم بعد اجراء عملية تلقيح صناعي، حيث انها تزوجت سنة 1962، وعانت صعوبات في الإنجاب طيلة عقود، ولم تنفع كل المحاولات، رغم ارتيادها عددا كبيرا من المستشفيات والأطباء المختصين. ورغم أن المرأة بلغت سن اليأس قبل 25 عاما، لم تيأس من عدم الإنجاب، وظلت متشبثة بحلم الأمومة. وفقا لصحيفة ديلي ميل، لم يتم التحقق من سنها بعد، على الرغم من أن الأطباء قد زعموا أنها حطمت رقما قياسيا عالميا. كان مسجل باسم ماريا ديل كارمن بوسادا دي لارا ، امرأة من إل بويرتو دي سانتا ماريا ، إسبانيا ، لأكبر امراة تلد توأمين عن طريق عملية قيصرية في عام 2006 عن عمر يناهز 66 عامًا. وقالت الأم "أنا سعيدة جدا، لقد استجاب الله دعائي، نحن أسعد زوجين على الإطلاق في هذا العالم"، وعلق زوجها بعد الولادة "نحن أسعد زوجين على الأرض اليوم". "لدينا أطفالنا". وفقا لصحيفة ديلي ميل، فكرت مانجياما في التلقيح الصناعي بعد أن أنجبت جارتها في سن 55. استشار الزوجان خبراء طبيين محليين ، وافقوا على إعطاء علاج التلقيح الاصطناعي على الرغم من أن مانجياماما قد عانى بالفعل من انقطاع الطمث. لم يكن واضحًا ما إذا كانت مانجياما قد استخدمت بيضها الذي تم تجميده مسبقًا أم أنها استخدمت متبرعًا أم لا. وفقا لصحيفة التايمز ، فقد أعرب بعض الأطباء عن قلقهم من أن مانجياما كان كبير السن بحيث لم يتم إجراء العملية ويقولون إنه لا ينبغي أن ينظر الأطباء في حالتها. وقالت الدكتورة ساناكايالا أوماسانكار ، أخصائية التلقيح الاصطناعي للزوجين ، لصحيفة التايمز: "لقد اتبعنا جميع القواعد". كانت مانجياما قادرة على تصور جولتها الأولى من العلاج.
