حكاية ريهام سعيد مع خمسة قرارات وقف (تقرير)

هي الإعلامية الأكثر جدلًا، خاصة بعد تعرض برنامجها للوقف 5 مرات متعاقبة، وذلك بسبب أزمات خلال حلقات قدمتها على الهواء، إما بقرارات من القنوات، أو بقرار من نقابة الإعلاميين التي منعتها من الظهور على الشاشة أو مزاولة أي نشاط إعلامي.
حالة من الجدل تتسبب بها الإعلامية ريهام سعيد دائمًا، تثير خلالها الرأي العام، وتنشط مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بوقفها.
وترصد "الفجر" حكاية الإعلامية ريهام سعيد مع خمسة قرارات وقف سابقة

فتاة المول
في 2015 قامت ريهام سعيد بنشر مقطع فيديو وصور لإحدى الفتيات، والتي تعرضت للتحرش والضرب من أحد الشباب في أحد المولات التجارية، وتحولت إلى قضية رأي عام.
وقامت ريهام سعيد بنشر ماقطع الفيديو والصور خلال إحدى حلقات برنامجها "صبايا الخير" دون إذن، وتناولت الأمر خلال الحلقة بشكل لا يليق، مما أثار الرأي العام، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي، التي طالب الجمهور خلالها بوقف برنامجها وإحالتها للمحاكمة.
وقامت شبكة قنوات النهار، بوقف البرنامج وقتها لعدة حلقات، حتى يهدأ الرأي العام، وعاد البرنامج للبث من جديد.
الخيانة الزوجية
تجاوزت ريهام سعيد المعايير المهنية والأخلاقية، بعد استضافتها لسيدة متزوجة وعشيقها، بما يتنافى مع القيم الأخلاقية والدينية للمجتمع المصري، وهو ما لاقى رد فعل واسع بالرفض والاستنكار من الرأي العام.
وأصدرت نقابة الإعلاميين بيانًا، استنكرت فيه مخالفة ريهام سعيد للأكواد الأخلاقية والقيم المجتمعية وميثاق الشرف الإعلامي، وقررت وقف البرنامج 3 أشهر.
اللاجئون السوريون
قامت هذه المرة ريهام سعيد، بتقديم حلقتها من داخل إحدى مخيمات اللاجئين السوريين بلبنان، واستطردت في حديثها بالإهانة للأشقاء السوريون.
ووجهت ريهام يوسف كلامًا جارحًا خلال حلقتها عن الأشقاء السوريين، مما أثار الرأي العام، وخرجت حملة من نشطاء مصريين وأجانب للمطالبة بوقف البرنامج، وتم وقفه لفترة.
خطف طفلين
تُعد هذه القضية هي الأكبر في قضايا وقف برنامج ريهام سعيد، بعد أن تسببت هذه الحلقة في حبسها وإحالتها للجنايات، بعد اتهامها بالتحريض على خطف طفلين وبيعهما من أجل تحقيق سبق إعلامي.
وقامت ريهام سعيد بتسليم عصابة لخطف الأطفال للشرطة على الهواء، وهو ما دفع قناة النهار إلى إلغاء برنامج صبايا الخير بعد حبسها والمنتج الفني ورئيس تحرير البرنامج.

السمنة
كانت هذه المرة "الضربة القاضية" لريهام سعيد، بعد حديثها عن مرضى السمنة والزائدي الوزن بشكل جارح، مؤكدة أنهم يشوهون المنظر، مما أثار الرأي العام من جديد، وقادها إلى حملة من الانتقادات.
وخرجت مطالبات بوقف ريهام سعيد، وصلت إلى التحقيق معها في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على خلفية شكوى تضدم بها المجلس القومي للمرأة، أكد فيها إهانتها لقطاع كبير من المجتمع المصري، وانتهى الأمر بوقف قناة الحياة للبرنامج من جديد، ومنع نقابة الإعلاميين لها من الظهور على الشاشة لحين تقنين أوضاعها.