بدأت سلوفينيا العمل في بناء سياج ممتد إضافي على طول حدودها الجنوبية مع كروتيا، لكي تمنع من دخولالعدد المتزايد من المهاجرين الذين يدخلون أراضيها بطريقة غير شرعية. وسجلت شرطة سلوفيتيا 7.415 حالة هجرة غير شرعية في الأشهر السبع الأولى من هذا العام، أي بزيادة قدرها 65% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2018، حيث حاول العديد من الشخاص الوصول إلى الدول الغربية الغنية عبر البلقان." ووقعت الحكومة الشهر الماضي عقدًا مع شركة " Legi-SGS" لإقامة سياج حدودي طوله 40 كم (25 ميل) مع كروتيا، وحالما يكتمل سيبلغ الطول الكلي للسور 219 كم، وسيغطي حوالي ثلث الحدود التي تربط سلوفيتا بكرواتيا. ويبلغ طول الحدود البرية والبحرية السلوفتية 1.370 كم. وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية "ايرينا ليكر" سيتم تشيد السياج مؤقتًا في المناطق التي يمكن فيها خطور العبور الغير شرعي لحدود الدولة، وضمان حماية الأشخاص وممتلكاتهم". وأضافنت: "لن يتم الإعلان عن الخطة الزمنية، والموقع لإنشاء السياج". وبدأت سلوفينيا في بناء سياج حدودي خلال أزمة اللاجئيين في عام 2015، حيث عبر أكثر من نصف مليون مهاجر غير شرعي للبلد خلال ستة أشهر. وسيبلغ طول السياج الحدودي الجديد حوالي 2.5 متر طول، وتم بناءه على ضفاف نهر "كولابا" المار بين سلوفينيا وكرواتيا. ورفضت الحكومة الخاصة بسياسية الهجرة، وبعض الجماعات المدنية المجتمعية هذا القرار. ومعظم المهاجرين غير الشرعيين يأتون من باكستان، والجزائر، وأفغانستان، والمغرب، وبنجلاديش، إلا أنه جزء صغير جدًا يطلب اللجوء، ومعظهم من إيطاليا، والنمسا المجاورتين. وفي الشهر الماضي، بدأت الشرطة الإيطالية والسلوفينية دوريات حدودية مشتركة للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين.