غلبت دعوات المضي في اتفاق المصالحة الداخلية على استقبال الفلسطينيين لأول أيام عيد الفطر المبارك سعيا لإنهاء الانقسام الداخلي الذي فرق شملهم منذ أربعة أعوام. وذكرت صحيفة دار الخليج الاماراتية الاربعاء، أنه رغم توقيع حركتي فتح وحماس مع بقية الفصائل اتفاقا للمصالحة الفلسطينية في الثالث من مايو/أيار الماضي برعاية مصرية إلا أن مناسبة عيد الفطر حلت على سكان غزة مع استمرار الانقسام بسبب الخلافات المستمرة، وما زالت الحركتان تختلفان بشأن تشكيل حكومة توافق من شخصيات مستقلة والتي تعد أول بنود الاتفاق. وأكد محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الفلسطينية على الوحدة والمصالحة للمضي في المشروع الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة المستقلة. وقال الهباش، خلال خطبة صلاة عيد الفطر في مقر المقاطعة في رام الله بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الوحدة الوطنية تتحقق من خلال تعاضد وتكاتف أبناء المجتمع ووقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الشرعية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية. وحث الهباش على المضي في إجراءات تنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي. كما غلبت الأجواء الباهتة على احتفالات الفلسطينيين بمناسبة العيد بسبب أزمة الرواتب التي تعانيها كل من السلطة الفلسطينية والحكومة المقالة.