كشف مراقبون يمنيون بأن هناك علاقة قوية بين تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابي، والميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، خصوصًا منذ الانقلاب على الشرعية في اليمن. وأشار المالكي خلال مؤتمر، إلى العملية النوعية الناجحة التي تنفيذها في الداخل اليمني، بشأن إلقاء القبض على أمير تنظيم داعش الإرهابي باليمن الملقب ب "أبو أسامة المهاجر"، والمسؤول المالي للتنظيم وعدد من أعضاء التنظيم المرافقين له في 3 يونيو 2019، مبينًا أن قوات التحالف مستمرة في القضاء على تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية أيًا كانت. وتطرق المالكي إلى موقف العمليات لإعادة الأمل لدعم الشرعية في الداخل اليمني، والاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الإقليمي والدولي، واستهداف القدرات الحوثية في الداخل اليمني وإسناد الجيش اليمني. ولفت المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، النظر إلى استمرار انتهاك الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران للقانون الدولي الإنساني من خلال استهداف الأعيان المدنية والمدنيين من مواطنين ومقيمين في المملكة، وفي الداخل اليمني عبر الطائرات المسيرة المتفجرة. وبين أن الأسلحة والدعم الإيراني للميليشيا الحوثية الإرهابية يهدد الأمن الإقليمي والدولي، كما أوضح المالكي استمرار عمل المنافذ الإغاثية في اليمن الجوية والبحرية والبرية، مشيرًا إلى تقرير منظمة التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة في جيبوتي. وشدد المالكي على أن تهديد الملاحة والتجارة الدولية من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران يعد عملاً إرهابيًا خطيرًا، مؤكدًا أن قوات التحالف ماضون في تحييد كافة القدرات العدائية الإرهابية للمليشيا الحوثية. وكشف تقرير حكومي، أصدرته السفارة اليمنية في واشنطن، عن علاقة مليشيا الحوثي بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين وشبكات التهريب والاتجار بالبشر. وبين التقرير وفقاً ل "اليمن العربي"، أن هناك علاقة بين مليشيا الحوثي الانقلابية وداعمها الرئيسي من النظام الإيراني مع التنظيمات الإرهابية في المنطقة وفي مقدمتها تنظيما داعش والقاعدة. ولفت التقرير إلى علاقة مليشيا الحوثي بشبكات التهريب والاتجار بالبشر التي تعمل معها لتمويل أنشطتها الإرهابية والتخريبية في اليمن. وذكر التقرير أن أنشطة شبكات التهريب لم تتضرر، بل انتعشت في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وفي تلك التي تتواجد فيها القاعدة. ومن تلك الأنشطة تهريب الأسلحة والاتجار بالبشر وتهريب الآثار والمشروبات الكحولية والأدوية والمواد المخدرة، حسب التقرير. وتطرق التقرير إلى النجاحات المحققة بالتعاون اليمني الأمريكي على أعلى مستوى في مجال مكافحة الإرهاب وأهمية تطوير وتدريب المزيد من الوحدات الوطنية اليمنية القادرة على خوض حرب استراتيجية ضد الإرهاب وتخليص البلاد من آثاره. كما تضمن التقرير معلومات وصورا تنشر لأول مرة عن الجهود الجادة والمساعي المتواصلة للحكومة اليمنية للقضاء على الإرهاب في جميع مناطق البلاد، وأسباب انتشاره وتوسعه في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الانقلابية. فى الوقت الذى تبث فيه قطر سمومها بالمنطقة العربية، و تسعى لدعم الإرهاب بكافة صوره واضعة أياديها بأيادى إيران وذيولها المتمثلة فى "الحوثيين" باليمن والتنظيمات الإرهابية وفى مقدمتها "القاعدة"، فبينما ترعى ميليشيا الحوثى جنود القاعدة المعتقلين فى سجون صنعاء، تفتح "الجزيرة" القطرية أبوابها لقيادات من التنظيم مقابل مبالغ مالية وصلت ل100 ألف دولار . وكانت الجزيرة "الذراع الإعلامى لقطر" استضافت عددا من قيادات تنظيم القاعدة في اليمن، ما يؤكد ارتباط تلك القناة القطرية بالجماعات الإرهابية. وأفاد مراقبون بأن الهجمات المتزامنة في عدن جاءت في سياق مساع لإفشال استراتيجية التحالف العربي الهادفة إلى تسليم مهمات الأمن للحكومة اليمنية، وتتحالف في ذلك مجموعات متشددة مثل داعش والقاعدة وحزب الإصلاح الإخواني والحوثيين. وأكد مراقبون بأن تزامن استهداف معسكر الجلاء بالبريقة بصاروخ باليستي وشرطة الشيخ عثمان بسيارة مفخخة يؤكد التنسيق العالي بين ميليشيا الحوثي والقاعدة باعتبارهما تنظيمين متشابهين من حيث البنية العقائدية.