قالت دينا المقدم محامية "فتاة العياط"، إنه عقدت اليوم جلسة لاستئناف قرار حبس "أميرة أحمد" بمحكمة جنوبالجيزة. وصرحت المحامية، في تصريح خاص ل"بوابة الفجر"، أنه يوم الخميس الماضي في جلسة الاستئناف، لم تحضر الفتاة لدواع أمنية، فتم تأجيل الجلسة ليوم السبت. وأضافت محامية "فتاة العياط"،أن دفاعها اليوم أمام قاضية تجديد حبس الفتاة، كان ببطلان أمر الحبس الاحتياطي لعدم نظره في موعده القانوني الوجوبي خلال 48 ساعة، وأن الدفع بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي وقالت المحامية في دفاعها اليوم، أن التمسك بطلب استماع مبرارت النيابة في مد الحبس الاحتياطي، مضيفة الدفع بعدم توافر الأدلة الكافية التي تبرر الحبس الاحتياطي ووجود أدلة نافية كافية لدرء الاتهام الباطل المنسوب للمتهمة. وكانت قرر قاضي المعارضات بمحكمة العياط في وقت سابق، تجديد حبس فتاة العياط 15 يوم على ذمة التحقيقات، بعد قتلها وفجرت "دينا المقدم" محامية القضية المشهورة إعلاميًا "فتاة العياط"، مفاجأة، أمس ل"لبوابة الفجر"، أن المجني عليه "القتيل" ويدعى "فهد الأمير"، كان يوم الواقعة متعاطيًا للمخدرات "الحشيش والترامادول، وذلك حسب التقرير الطبي الخاص به. وقالت محامية فتاة العياط" في وقت سابق مفاجأة لبوابة الفجر، بأن تقرير الطب الشرعي، الخاص بالفتاة أثبت عذريتها، فيما تسير التحقيقات أن الفتاة "أميرة" كانت تقاوم المجني عليه بالسكين، دفاعًا عن النفس والشرف، مضيفة أن سوف تتغير مسار التحقيقات بعد التقرير الطبي وقالت "دينا المقدم" المحامية، بالقضية المشهورة إعلاميًا"فتاة العياط"، أن أميرة أحمد، التي تم حاول "فهد الأمير" والشهير ب"مهند" اغتصابها عن طريق استدراجها لاستلام التليفون الخاص بالشاب الذي كانت ترتبط به، كانت تعمل في وقت سابق بمصنع بالعاشر، وكان يوجد أتوبيس خاص بالمصنع يتم من خلاله نقل العاملين. فيما نفت ما قاله المحامي "أحمد مهران" محامي المجني عليه، أنها تعمل بالقاهرة عند شخص يدعى "الأخرس" وكانت تقيم عنده عدة أيام، وقبل الواقعة وهذا ما أكده والدها، أنها تركت مصنع العاشر منذ فترة وتعمل بالفيوم مكان إقامتهم. وأكدت المحامية، أن الفيديو الذي تم تداوله يرصد لحظة نزول أميرة من الميكروباص واستقلالها سيارة المجني عليه، وأن المتهمة لا تعرف المجني عليه وكانت المرة الأولى التي تراه فيها، وكشفت أنه كان بصحبة المجني عليه شخص آخر ولكن تركهم بعد حوالي 15 مترًا من لحظة ركوب الفتاة. وصرحت المحامية ل"الفجر"، أن والد الفتاة كان على علم ب"إبراهيم" الذي استدرجها من الفيوم لمقابلتها، لأن كان تقدم هذا الشخص منذ سنة لخطبتها ولكنه رفض، فيما ظلت الفتاة بصحبته بعد رفض والدها، ولكن والدها كان لا يعلم ذلك.