أثبت تقرير الطب الشرعي، الخاص بفتاة العياط، عذريتها، في حين أشارت التحقيقات، إلى أن الفتاة كانت تقاوم المجني عليه بالسكين، دفاعًا عن النفس والشرف. وقالت المحامية دينا المقدم، محامية الفتاة لبوابة "الفجر"، إن مسار التحقيقات سيتغير بعد التقرير الطبي، نافية ما قاله أحمد مهران، محامي المجني عليه، فهد الأمير، الشهير ب"مهند"، بأن الجلد البشري المعثور عليه في أظافر المجني عليه خاص ب"ذكر"، وأنه لم يظهر إلى الآن، إذا كانت الجلد خاص ب"ذكر" أو "فتاة"، مضيفة أنها في انتظار تقرير الطب الشرعي الذي يوضح ذلك. وقالت المحامية، إن أميرة أحمد، الفتاة التي تم اغتصابها من فهد الأمير، عن طريق استدراجها لاستلام الهاتف، كانت تعمل في وقت سابق بمصنع بالعاشر، وكان يوجد أتوبيس خاص بالمصنع يتم من خلاله نقل العاملين، نافية ما قاله المحامي أحمد مهران، محامي المجني عليه، من أنها تعمل بالقاهرة عند شخص يدعى "الأخرس" وكانت تقيم عنده بعدة أيام، وقبل الواقعة وهذا ما أكده والدها، أنها تركت مصنع العاشر منذ فترة وتعمل بالفيوم مكان إقامتهم. وفجرت المحامية مفاجأة، لبوابة الفجر"، بأن الفيديو الذي تم تداوله والذي يرصد لحظة نزول أميرة من الميكروباص واستقلالها سيارة المجني عليه، يوضح أنها لا تعرف المجني عليه وكانت المرة الأولى التي تراه فيها، وأظهر أن بصحبة المجني عليه، كان هناك شخص آخر، ولكن تركهما بعد حوالي 15 مترا من لحظة ركوب الفتاة. وأوضحت المحامية أن والد الفتاة كان على علم ب"إبراهيم"، الذي تم استدراجها من الفيوم لمقابلتها، لأنه كان تقدم هذا الشخص منذ سنة لخطبتها ولكنه رفض، فيما ظلت الفتاة بصحبته بعد رفض والدها، دون علم والدها. وقرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنوبالجيزة، تجديد حبس الشابين "وائل" 22 عامًا وصديقه الذي كان برفقته "إبراهيم" بعد معاونتهم مع المتهم "الأمير فهد" في استدراج الفتاة "أميرة"، بالاضافة لتجديد حبس الفتاة لحين ظهور تقرير الطب الشرعي، 15 يوم على ذمة التحقيقات واستعجلت نيابة العياط، بجنوبالجيزة، تقرير الطب الشرعي، الخاص "بفتاة العياط" وتدعى "أميرة أحمد" تبلغ من العمر 15 عامًا والتي تم استدراجها لمحاولة اغتصابها من سائق ميكروباص "صديق صاحبها" ويدعى الأمير فهد"، يبلغ من العمر 22 عامًا، وذلك لإثبات ماقالته الفتاة في تحقيقات النيابة وكشف مصدر مطلع، تفاصيل جديدة حول واقعة استدراج الفتاة وتدعى "أميرة.أحمد.ع" تبلغ من العمر 15 عامًا لمنطقة جبلية بمنطقة العياط وهي "قرية طهما" عن طريق "صديق صاحبها" ويدعى "الأمير فهد" في عقدها الثاني من عمره، حيث كشف أن يوم الواقعة جاءت من مدينتها "الفيوم" للجيزة لقضاء يوم مع حبيبها ويدعى "وائل" في عقده الثاني من العمر، وفوجئت بصديقه الثاني ويدعى "إبراهيم" في حديقة الحيوانات، وبعد بضعة ساعات تركها حبيبها وصديقه، وتلقت بعد ذلك تليفونًا من أحد الأشخاص "الصديق الثاني لحبيبها" ويدعى "الأمير فهد " ويعمل سائق المتهم، بحجه ذهابها له لأخذ الهاتف الخاص بحبيبها"وائل"، فحاول استدراجها لاغتصابها تحت تهديد السلاح، ولكن تم اصابته بطعنات متفرقة بجسده، إلى أنها أودت بحياته على الفور وفارق الحياة. فيما أفاد المصدر، بأنه استغاثت بأحد قاطني منطقة العياط، لتوصليها لأقرب مركز شرطة، مضيفًا أنها أعطت رقم الهاتف الخاص بوالدها له ليتصل به ويبلغه بما حدث، وعلى الفور جاء على مركز شرطة العياط وأمرت النيابة العامة، بجنوبالجيزة، بحبس الشابين "وائل" و"إبراهيم" وتوجيه تهمة معاونه المتهم في استدراجها، وحبس الفتاة المجني عليها" أميرة.أحمد.ع"، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرض الفتاة على الطب الشرعي للتأكد ماقالته في التحقيقات، والتصريح بدفن المتهم السائق "الأمير فهد".