أفاد مصدر مطلع، في واقعة اغتصاب فتاة من ذوى الاحتياجات الخاصة، بأن الواقعة حدثت من 3 أيام، والشاب الذي حاول الهرب ويدعى "عبد الغني" 33 عامًا، عندما جاءت القوة الأمنية لمكان جريمتهم قام هو بالهرب لجزيرة بالبر الأخر من المشتل وتدعى "قرصانة" واستطاعت القوة الأمنية بالذهاب خلفه حتى تم القبض عليه عندما، وفر صديقه هاربًا في النيل، حيث توفى في الحال، لعدم اجادته السباحة. وقال المصدر لبوابة الفجر، في واقعة اعتداء شابين على فتاة من ذوى الاحتياجات الخاصة، واستدراجها لمشتل بشارع البحر الأعظم بالجيزة لاغتصابها في عقدها الثاني من عمرها، إن الشابين يدعوا "محمد"عاطل ويبلغ من العمر 20 عامًا، والآخر "عبد الغني" ويبلغ من العمر 33 عامًا. وأوضح المصدر، أن الشابين مسجلا خطر، أحداهما مسجل خطر بقضايا مخدرات وسلاح والآخر مسجل خطر بقضايا مخدرات وسرقة وحاولوا خطفها من الشارع للاعتداء عليها جنسيًا، وكشفت كاميرات المراقبة الموجودة بالمحال، أن الفتاة كانت في الشارع لوحدها وجاء الشابين وحاولوا استدراجها، نتيجة لقصرها الذهني وعدم فهمها، فشاهد أحد المواطنين الواقعة وذهب على الفور لإبلاغ الشرطة وفور الإبلاغ انطلق المقدم مصطفى كمال بصحبة يوسف طارق معاون المباحث، إلى مكان البلاغ، وعقب مشاهدة المتهمين لقوات الشرطة حاول الاثنان الهرب وقفز أحدهما في النيل محاولا الهرب من الشرطة فلقى مصرعه غرقا، وتمكنت القوات تحت إشراف اللواء محمد الألفي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، من القبض على المتهم الثاني، واعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثاني الذى لقى مصرعه غرقا. وأمر اللواء مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى انتقلت إلى مكان الواقعة. وناظرت النيابة جثة الشاب المتهم، عقب انتشالها، وصرحت بدفن الجثة، وقررت عرض الفتاة على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها، وإيداعها تحت تحفظ الشرطة لحين التعرف على هويتها.