"الشباب" الإرهابية تعدم 3 جنود صوماليين في منطقة "كرتن واري"

أعلنت حركة الشباب الإرهابية، السبت، أنها أعدمت 3 جنود صوماليين في منطقة "كرتن واري" بإقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو.
وقالت الحركة، في بيان نشره موقع "صومال ميمو" التابع لها، إنها أعدمت 3 جنود تابعين للحكومة الصومالية وهم: أمين تفو (23 عاما) ومحيي الدين محمد عبدالرحيم (36 عاما) وعبدالوهاب أحمد حسن (30 عاما).
في المقابل، لم تصدر الحكومة الصومالية أي بيان رسمي للتعقيب على الواقعة.
وفي وقت سابق السبت، نفذت حركة الشباب الإرهابية حكم الإعدام على 5 أشخاص للمرة الثانية خلال أسبوع بتهمة التجسس في منطقة "سلغلي" بإقليم جوبا الوسطى جنوبي الصومال.
كشفت مصادر خاصة ل"العين الإخبارية" أن الحركة نفذت حكم الإعدام بحق محمود بشير هلولي (22 عاما) وعبدالرحيم أحمد يوسف (26 عاما) بزعم التجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أعدمت عبدالحكيم حسين عبدالنور (23 عاما) بتهمة التجسس لولاية جوبالاند، وإسحاق عبدالله حسنو (29 عاما) الذي قالت إنه كان يتجسس لولاية جنوب غرب الصومال.
فيما لقي إدريس يوسف -الذي اتهمته بالتجسس لصالح القوات الصومالية الخاصة التي دربتها الولايات المتحدة- ذات المصير على يد متطرفي الحركة، حسب المصدر.
ويعاني الصومال من هجمات متكررة لحركة "الشباب" أوقعت 2078 قتيلا، و2507 مصابين، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني 2016 و14 أكتوبر/تشرين الأول 2017، حسب إحصاء للأمم المتحدة.
ويخضع إقليم جوبا الوسطى بجنوب الصومال للسيطرة الكاملة من قبل حركة الشباب الإرهابية التي تم طردها من معظم كبرى المدن في أقاليم الصومال البالغ عددها 18 إقليما.
وحركة "الشباب" الإرهابية التي تأسست مطلع 2004، هي حركة مسلحة تتبع فكريا تنظيم "القاعدة" الإرهابي.
ونفذت العديد من العمليات التي أودت بحياة المئات، ورغم الحرب ضدها لا تزال الحركة الإرهابية قادرة على تنفيذ هجماتها الانتحارية والاغتيالات في مختلف مدن الصومال بما فيها العاصمة مقديشو.