قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، إن الناتو وروسيا لم يحرزوا تقدماً ملموساً في إنقاذ معاهدة القوات النووية المتوسطة المدى في محادثات في مقر الحلف يوم الجمعة. وباستثناء قرار روسيا في اللحظة الأخيرة بتدمير صاروخ جديد متوسط المدى، الذى قال الناتو إنه ينتهك الوقود النووي المشع، فإن الولاياتالمتحدة مستعدة للانسحاب من الاتفاق في 2 أغسطس، بحجة أنها تحتاج إلى تطوير رؤوسها الحربية لردعها موسكو. وتقول موسكو إنها تمتثل امتثالاً تاماً لمعاهدة نزع السلاح النووى، التي تفاوض عليها الرئيس الأمريكي رونالد ريغان والزعيم السوفيتي ميخائيل جورباتشوف، والتي قضت على ترسانات الصواريخ متوسطة المدى لأكبر قوتين نوويتين في العالم. وقال ستولتنبرج للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الناتو وروسيا وهو منتدى مغلق يسمح بالحوار بين دبلوماسيين ومسؤولي الجانبين "لم نشهد أي علامات على حدوث انفراجة."