قال أربعة من كبار الدبلوماسيين، إنّ حلف الأطلسى "الناتو" يسعى إلى الاعتراف بالفضاء باعتباره مجال حرب هذا العام، وبشكل جزئى ليظهر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الحلف وثيق الصلة والتكيف مع التهديدات الجديدة بعد أن وقع على إنشاء قوة فضائية أمريكية. ووفقاً لوكالة رويترز، اليوم، أنّ القرار المقرر اتخاذه في قمة قادة 3-4 ديسمبر في لندن التي من المقرر أن يحضرها ترامب، سيعترف رسمياً بأن المعارك يمكن شنها ليس فقط على الأرض، في الجو، وفي البحر وعلى شبكات الكمبيوتر، ولكن أيضا في الفضاء. وقال أحد كبار الدبلوماسيين في الناتو المشاركين في المناقشات: "إنّ هناك اتفاق على وجوب جعل الفضاء مجالًا ، وقمة لندن هي أفضل مكان لجعله رسميًا"، على الرغم من تحذيره من استمرار العمل في السياسة الفنية. وينفي دبلوماسيون في حلف شمال الأطلسي أن يكون الحلف على قدم وساق في الحرب، لكنهم يقولون إن إعلانه مجالًا سيبدأ نقاشًا حول ما إذا كان يجب على الناتو في النهاية استخدام أسلحة فضائية يمكنها إيقاف صواريخ العدو والدفاع الجوي أو تدمير الأقمار الصناعية. وأضاف الدبلوماسيون أنّ قرار إعلان الفضاء حدودا جديدة للدفاع قد يساعد في إقناع ترامب بأن منظمة حلف شمال الأطلسي يمكن أن تكون حليفا مفيدا في ردع صعود الصين كقوة عسكرية منافسة.