"لا شبهة جنائية".. دفن جثة "المجند المنتحر" في أبو النمرس

صرحت النيابة العامة، بجنوب الجيزة، بدفن جثة المتوفى ويدعى "عمرو.م" في عقده الثالث، بعد تناوله أقراص الغلال، بعد توقيع الكشف الطبي المبدئي عليه وإعداد تقرير طبي بحالته، والذي جاء يؤكد عدم وجود آثار لعنف جنائي واقع على جثة المتوفى وبالتالي لا توجد شبهة جنائية.
وطلبت النيابة العامة بجنوب الجيزة، انتداب الطب الشرعى، في انتحار مجند بمركز أبو النمرس ويدعى "عمرو.م"في عقده الثالث من عمره، أثر تناوله أقراص الغلال، لتشريح جثمان المتوفى وإعداد تقرير عن سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية.
وبدأت نيابة جنوب الجيزة تحقيقاتها بشأن وفاة مجند بمركز أبو النمرس، أثر تناوله أقراص الغلال السامة، فيما طلبت سرعة تحريات الأمن حول الواقعة، والاستماع إلى أقوال أهليته، والمتوفي كان مجند بالإدارة العامة للحماية المدنية بقطاع أمن الجيزة، واقدم على الانتحار، لرفضه قضاء باقي مدة الخدمة العسكرية
كان مستشفى القصر العيني قد استقبل "عمرو. م. ع" في العقد الثالث من عمره، مجند بمركز شرطة أبو النمرس، مصاب بحالة إعياء شديدة، وتوفي فور وصوله، وبتوقيع الكشف الطبي على المتوفى تبين أن سبب الوفاة تناول أقراص الغلة، وتم وضع الجثة داخل مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وبينت التحريات الأولية مرور المتوفى بحالة نفسية سيئة خلال الفترة الأخيرة.
وتلقى اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطار من العميد علاء فتحي رئيس قطاع أكتوبر، بورود إشارة للرائد هاني عماد رئيس مباحث مركز شرطة أبو النمرس، من مستشفي القصر العيني بوصول عمرو.م.، جثة هامدة إثر تناوله مادة سامة.
وانتقلت قوة أمنية برئاسة المقدم حسام بكير وكيل فرقة جنوب الجيزة، وبالتقابل مع شقيقه وسؤاله قرر بتناول المتوفي قرص حفظ الغلال، ما تسبب في وفاته متأثرا بإصابته، ونفي وجود شبهة جنائية في وفاته.
وكشفت تحريات العقيد أحمد نجم مفتش مباحث جنوب الجيزة، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرفالنيابة العامة، وأخطر مدير أمن الجيزة بالواقعة وتولت النيابة العامةالتحقيقات.