وزيرة الثقافة تشارك بالعزف منفردة على الفلوت في "أوبرا مصر الطريق" احتفالا بقدوم العائلة المقدسة

يقيم منير غبور، رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الوطني المصري "نهرا"، حفلا سنويا يتم إلقاء الضوء من خلاله على أهمية دور مصر في لفت أنظار العالم لأهمية زيارة العائلة المقدسة إلى مصر، والتي تحل في الأول من شهر يونيو من كل عام، أملا أن يكون هذا التاريخ عيدًا قوميا يجتذب الزوار والسائحين لتطوف أرجاء مصر شرقا وغربا شمالا وجنوبا، فقد استقرت العائلة المقدسة في 24 مكانا بمصر، يعتبروا من أهم المزارات الدينية في العالم.
ومن المقرر أن يحضر قداسة البابا تواضروس الثاني، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، والدكتور خالد عناني، وزير الأثار، ولفيف من الوزراء ورجال الأعمال وشخصيات عامة وفنانين وسياسيين وإعلاميين وصحفيين.

ويأتي ذلك في إطار الاهتمام غير المسبوق والدعم من القيادات السياسية والرعاية الحكومية، ومن منطلق الاهتمام بتنشيط السياحة الدينية باعتبار مصر بلد حج للأماكن التي باركتها العائلة المقدسة بمصر، وفي ظل الاهتمام العالمي بعيد تذكار دخول العائلة المقدسة أرض مصر.

وتحتفل مصر هذا العام، بإقامة حفلا كبير في الرابع والعشرون من شهر يونيو بمسرح مركز المنارة للمؤتمرات بعمل موسيقي جديد (أوبرا مصر الطريق) تأليف موسيقى وقيادة أوركسترا سنكوب المايسترو جورج قلته وسيناريو فيكتور فاروق، وإخراج محمد حمدي، وإشعار نور عبدالله، وغناء أميرة رضا، ومنسق إعلامي جيهان عزمي.
ويضم العمل أكثر من 300 شخص على خشبة المسرح، خلاف فريق العمل الفني والإداري، وهو ما يعد من أضخم الأعمال الفنية الموسيقية.
ويعتبر هذا العمل الفني، الذي يكتب ويقدم لأول مرة من خلال تقديم قصة هروب العائلة المقدسة إلى أرض مصر لتنجوا من بطش الوالي هيرودس بعد إصدار فرمان بقتل جميع أطفال بيت لحم من عامين، فما دون وتدخل أرض مصر مع ظهور كل الأماكن التي مرت عليها العائلة المقدسة على الشاشة وهي التي يتم الحج إليها من كل أنحاء العالم، وتكون أماكن سياحية ودينية بمصر.
ويقوم بأعمال الجرافيك والمونتاج على شاشة العرض جون بهاء، ويمنه ناصر، ويقوم بتصميمات رقصات البالية وتدريب فريق الباليه، ممدوح حسن، وتصميم أزياء فريق دكتورة نبيلة ناجح، وجيهان عاشور، مساعد مخرج، وفوزى المليجي، مخرج منفذ مسرح، وريمون قلته، منسق فني وكمال أحمد، صياغة أوركسترالية، وكوافير وماكيير العمل محمد الصغير، وأزياء بهيج حسين.
ويعتبر هذا العمل الفني، الأول الذي يجمع بين الموسيقى والغناء والأداء التمثيلي والباليه، واستخدام تقنيات العرض الحديثة بأن تكون شاشة العرض جزءا من العمل الذي قدم فكرته المنتج فيكتور فاروق، والمخرج محمد حمدي، ويقوم بدور هيرودس الفنان عاصم سامي، ويشارك في غناء الأوبرا فريق كورال الأوبرا (اكبيللا) بالتعاون مع الدكتور مجدي صابر، رئيس الأوبرا، وكورال أطفال صوت الملائكة.
وتقدم الحفل الكاتبة فاطمة ناعوت، وتشارك الأوركسترا الفنانة الدكتور إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، بالعزف منفردة على الفلوت مقطوعة من العمل.
وتم التحضير لهذا العمل نحو 6 أشهر من الكتابة والتأليف الموسيقى والتحضير والبروفات وكافة العناصر الفنية المرتبطة بالعمل، وهو الأضخم إنتاجا في تاريخ فن الأوبرا المعاصر.