كيف تناولت الصحافة المغربية فضيحة النهائي الإفريقي وتجاوزات جاساما

أطلق الحكم الجامبي بكاري جاساما صافرته معلناً تتويج الترجي الرياضي التونسي بلقب دوري أبطال إفريقيا للعام الثانى على التوالي، بعد انسحاب فريق الوداد البيضاوي المغربي.

وتوقفت المباراة مدة تزيد عن الساعة، بعد إلغاء هدف صحيح للوداد المغربي بداعي التسلل، بعدما أحرز اللاعب وليد الكارتي هدف من رأسية، وعدم العودة للڤار بسبب "عطل" دون علم لاعبي الفريقين ولكن كما أشارت القناة الناقلة للمباراة بي أن سبورتس أن الاتحاد الإفريقي وطاقم الحكام كان يعرف أن الڤار كان معطلا من قبل اللقاء، لذلك يعرض "الفجر الرياضي" رأي الصحافة والمواقع المغربية بعد أحداث تلك المواجهة.

والبداية من موقع "البطولة المغربي" الذى كتب موضوع بعنوان "شغب وجدل تحكيمي في رادس" وأشار الموقع لإصابة لاعب الوداد الشاب "أشرف داري" من قبل جماهير الترجي التونسي، كما أيضاً أشارت إلى أن رئيس الوداد اعترض بشدة بعد علمه عدم وجود تقنية الڤار مما أدي لنزول رئيس الكاف" أحمد أحمد" لحل الأمر ولكن ذلك جاء دون جدوي.

وعنونت صحيفة المنتخب المغربية "جاساما أفسد النهائي"، وذكرت فى تقريرها أن الحكم كان دون المستوي فى إدارته للقاء الإياب من بطولة دوري أبطال إفريقيا وهو من تسبب فى حدوث ذلك.

وكتبت صحيفة "LE360" المغربية، "شغب وإصابة وتوتر" وأشارت الصحيفة لإصابة لاعب الوداد "بدر كادرين" بعد الإعتداء عليه، وأيضاً أن كان هناك توتر بسبب إيقاف المباراة لأكثر من ساعة.

وكان عنوان صحيفة "هسبورت المغربية" فضيحة في رادس"، بعد خسارة الوداد للقب الإفريقي وإعلان الحكم عن إنسحاب الفريق وتتويج الرجاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكم كان على علم بتعطل تقنية الڤار قبل المباراة.

وكان الوداد المغربي قد تسبب في إيقاف الحكم المصري جهاد جريشة لمدة 6 شهور بعد أن أدار لقاء الذهاب الذى انتهي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق على ملعب مولاى عبدالله بالمغرب، بحجة سوء الأداء وذلك ترتب عليه إستبعاده من كأس الأمم الإفريقية.

يذكر أن الترجي التونسي قد اعترض العام الماضي على الحكم الجزائري مهدي عبيد ، فى المباراة النهائية للبطولة الماضية، أمام النادى الأهلي المصري بعد إحتساب ركلتى جزاء للأهلي بعد العودة للڤار، وأدي ذلك لإيقافه أيضاً.

وبعد التوقف لمدة تزيد عن ال 60 دقيقة تم إحتساب البطولة لفريق الترجي التونسي بعد إصرار لاعبي ومسؤولى الوداد المغربي على إكمال اللقاء، ليتوُج بها للعام الثانى على التوالى.