"شغب وجدل تحكيمي".. كيف تناولت الصحف المغربية فضيحة نهائي الأبطال؟

سلطت الصحف المغربية الضوء على الأحداث التي شهدتها مباراة الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي في إياب نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا.
البداية كانت في الدقيقة 59 عندما سجل وليد الكرتي لاعب الوداد البيضاوي هدفًا لصالح فريقه إلا أن الحكم الجامبي باكاري جاساما ألغاه ليطالب الفريق الودادي باللجوء لتقنية الفيديو.
الصدمة الحقيقة وهو عدم قدرة الحكم الجامبي لاستخدام تقنية "VAR" بسبب تعطله، الأمر الذي أدى إلى احتجاج لاعبي الوداد لتتوقف المباراة أكثر من ساعة.
ويستعرض "مصراوي" في التقرير التالي، أبرز ما تناولته الصحف المغربية عن أحداث مباراة الترجي والوداد:
"جاساما أفسد النهائي"
قالت صحيفة المنتخب المغربية، إن الحكم الجامبي بكاري جاساما كان دون المستوى خلال قيادته لمباراة الإياب والذي جمع بين الترجي والوداد.
وأضافت الصحيفة المغربية، أن الوداد أحرز هدفًا إلا أن حكم المباراة رفض احتسابها والذي أظهر انحيازه للفريق التونسي دون اللجوء لتقنية الفيديو.
وذكرت الصحيفة أن تقنية الفيديو "VAR" كانت معطلة بعدما طلب الفريق الودادي اللجوء لتقنية الفيديو عقب رفض جاساما احتساب الهدف.
"شغب وجدل تحكيمي في رادس"
ذكرت صحيفة "البطولة" المغربية، أن جماهير الترجي التونسي قامت بالاعتداء على مدافع الفريق أشرف داري بجانب أنصار الفريق الودادي.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوداد سعيد الناصيري وجه اعتراضًا على عدم اللجوء لتقنية الفيديو الأمر الذي جعل أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي يضطر النزول لأرضية الملعب للحديث مع رئيس الوداد والترجي في محاولة لإيجاد حل لهذه المشكلة.
- "فضيحة في رادس"
كشفت صحيفة "هسبورت" أن الحكم الجامبي بكاري جاساما كان على علم بتعطل تقنية الفيديو "VAR" قبل انطلاق المباراة وعلى الرغم من ذلك قرر بدء اللقاء.
وسلطت الصحيفة المغربية الضوء على الاعتداءات التي قامت بها جماهير الوداد الأمر الذي أدى إلى إصابة أشرف داري مدافع الفريق الودادي.
"شغب وإصابة وتوتر"
قالت صحيفة "LE360" المغربية، إن فريق الوداد تعرض للاعتداء من مسئولي الترجي وأنصاره بعدما طلب الفريق المغربي اللجوء لتقنية الفيديو عقب رفض حكم المباراة احتساب هدف لصالحهم.
وأضافت الصحيفة أن بدر كادرين لاعب الفريق الوداد تعرض للإصابة في قدمه الأمر الذي أدى إلى توتر الأعصاب بين الفريقين ما تسبب في إيقاف المباراة أكثر من ساعة.