في يوم 25 مايو من كل عام، تحتفل الدول الأفريقية، ب"يوم أفريقيا"، وهو احتفال سنوي يمثل يوم الحرية الإفريقي سابقاً، ويوم التحرير الأفريقي في ذكرى تأسيس الأتحاد الافريقي، واليوم شهد احتفال الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذا اليوم وحرص على توجيه عدد من الرسائل للقارة الأفريقية بهدف دفع حركة التنمية بالقارة السمراء. وفي السطور التالية تستعرض "الفجر" أبرز المعلومات عن يوم القارة السمراء. تأسيس يوم حرية أفريقي في 15 إبريل 1958، انعقد المؤتمر للدول الأفريقية المستقلة في أكرا، من قبل الدكتور كوامي نكروما، وضم ممثلين من مصر، وأثيوبيا، ليبيريا وليبيا والمغرب والسودان وتونس واتحاد شعوب الكاميرون والبلد المضيف غانا، وعرض المؤتمر التقدم الذى أحرزته حركات التحرير فى القارة الأفريقية بالإضافة إلى ترمز إلى تصميم شعب إفريقيا على التحرر من الهيمنة، و دعا المؤتمر إلى تأسيس يوم حرية أفريقى. تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية ويعد يوم أفريقيا هو الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية فى 25 مايو 1963، حيث ووقعت 32 دولة أفريقية مستقلة فى ذلك اليوم الميثاق التأسيسى فى أديس أبابا بإثيوبيا، وفى عام 2002، أصبحت منظمة الوحدة الأفريقية تعرف باسم الاتحاد الأفريقي، ويحتفل بيوم أفريقيا فى جميع أنحاء العالم. وتم تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية، بهدف أولى لتشجيع إنهاء الاستعمار فى أنغولا وموزمبيق وجنوب أفريقيا وروديسيا الجنوبية، تعهدت المنظمة بدعم العمل الذى يقوم به المقاتلون من أجل الحرية، وإزالة الوصول العسكرى إلى الدول المستعمرة. تحرير النفس من سيطرة الاستغلال الأجنبي تحتفل الدول الأفريقية من كل عام بهذا اليوم، كيوم للتقدم فى كل عام للتقدم المستمر لحركة التحرير، ولترمز إلى تصميم شعب إفريقيا على تحرير نفسه من السيطرة والاستغلال الأجانب. تحديد موضوعات لكل عام يستمر الاحتفال بيوم إفريقيا فى إفريقيا وحول العالم، فى 25 مايو، وفى بعض الحالات يمكن تمديد فترات الاحتفالات هذه على مدار أيام أو أسابيع)، يتم تحديد المواضيع ليوم أفريقيا كل عام، مع اعتبار عام 2015 "عام تمكين المرأة والتنمية نحو أجندة إفريقيا 2063"، فى حدث فى مدينة نيويورك فى عام 2015.
