دارت أحداث الحلقة السابعة عشر من مسلسل "العاصوف" الجزء الثاني، في اليوم الرابع من اقتحام جهيمان للحرم المكي. قام جهيمان بمسك أحد الأفراد واتهمه بقتل اثنين منهم ثم قام بإعدامه أمام الجميع رمياً بالرصاص، وما هي إلا دقائق حتى اقتحمت قوات الأمن الحرم المكي بالدبابات والطائرات وحدث اشتباك مسلح بينهم وبين الإرهابين، يقتل خلال الشيخ الذي يدعي أنه المهدي المنتظر وعدد من الأشخاص. جهيمان وأعوانه يمسكون الناس ومن بينهم خالد وخاله بداخل الحرم ويضعوهم كرهائن بالقبو وهم بالداخل، في اليوم الخامس اقترح قائد قوات الأمن أن يفاوضوا معهم على الخروج وتسليم أنفسهم حقناً لدمائهم ودماء المسلمين، فيرفض جهيمان الاستسلام، واستمروا محصنين بالداخل حتى اليوم الثاني عشر. في اليوم الرابع عشر أحد الأشخاص الذي جاء لمبايعة المهدي ولم يكن راضياً عما حدث، أراد أن يساعد خالد وخاله من الخروج من الحرم الإبراهيم، وفتح لهم السرداب، ليجد مسلحين هناك، وقاموا بقتله، ليعتقل جهيمان خالد وخاله يسألهم هل هم من قاموا بفتح السرداب، وقتل اثنين منهم، خالد ينفي ذلك، ليقوموا بعدها بقتل خال خالد أمام عينه. قوات الامن تقوم بفتح القبو من أعلى ويحدث اشتباك وتلقي قوات الأمن قنايل الغاز بداخل القبو، وخالد مكبل اليدين وخاله مقتول على رجله، ليدخل قوات الأمن وهم مكممين ويستطيعون إلقاء القبض على جهيمان وكل أعوانه. يعود خالد إلى البيت، ويقيمون بيت عزاء لخاله، وقد تعب من سؤال الجميع له عن كيف مات خاله، وبعد انقضاء العزاء عاد خالد مجدداً إلى عمله. الشيخ سعيد الشتمي يطلب من قيادات الإخوان في كل منطقة أن يخففوا لقائاتهم هذه الفترة ولا يتواصلوا أبداً، حتى تتضح الأمور. زوجة ناصر قماشة تشعر بالتعب والمرض، وقد دخلت المستشفى لاجراء عملية لها، ولكنها تموت قبل إجراء العملية، والدها بعد دفنها قال لناصر أنه سيزوجه أختها، فيوافق ناصر ولكن شرطه ان لا يكون هناك عرس وطقطقة. "العاصوف2" من بطولة ناصر القصبي وليلى السلمان وعبد اﻹله السناني وريم عبدالله وريماس منصور وفادي صبيح ، من تأليف عبدالرحمن الوابلي وإخراج المثنى صبح.