شهدت أحداث الحلقة السادسة عشر من مسلسل "العاصوف" الجزء الثاني، مزيداً من الهجوم الذي شنه الشيخ جهيمان وأعوانه السلفيين على الحرم المكي. بعد أن دخل رجل الأمن الذي أعطى سلاحه لخالد دخل أحد الغرف ليجري اتصالاً مع الحكومة، وقام بإمدادهم ببعض المعلومات، دخل عليه أحد الإرهابين، وتعاركا بالأيدي فقام رجل الأم بقتل الإرهابي. وجد المقتحمون زميلهم مقتولاً فعرفوا أن يوجد خائن بينهم، فتح الإرهابيون أبوا الحرم وقاموا بإخراج النساء والأطفال. جاءت فتوى من هيئة العلماء بإقتحام الحرم المكي لتحرير الرهائن، فقامت قوات الأمن في اليوم الثاني باقتحام الحرم المكي وحدث تبادل إطلاق نار بينهم وبين الإرهابيين وسقط العديد من القتلى، وعادت وانسحبت قوات الأمن، وبقي الإرهابيون بالداخل. قوات الأمن جلسوا ليضعوا خطة لاقتحام الحرم المكي، واحتمال الفشل فيه صفراً. استغل محسن غياب أخيه خالد ويذهب لمكتبه، ويطلب دفتر الحسابات ويطلب من العمال أن يعملوا وهو سيكون مكان خالد إلا أن يعود. يقوم الجندي مرة أخرى بقتل أحدهم ويدخل نفس الغرفة ويقوم بالاتصال بقوات الأمن وتزويدهم بالمعلومات، جهيمان يأمر بقتل أي أحد يشكون فيه، ولا يريد أن يعلم أحد أنه يوجد أحد يقتلهم إلا أن يجدوه ويقتلوه أمام الجميع. "العاصوف2" من بطولة ناصر القصبي وليلى السلمان وعبد اﻹله السناني وريم عبدالله وريماس منصور وفادي صبيح ، من تأليف عبدالرحمن الوابلي وإخراج المثنى صبح.