هناك العديد من العادات التي تساهم في زيادة الوزن لا يلتفت إليها الكثير من السيدات. وهذه العادات إذا ما تم التخلص منها ستلاحظين مع مرور الوقت نقصا في الوزن دون اللجوء إلى الحميات الغذائية القاسية ومن هذه العادات: 1- مشاهدة التلفاز أثناء الأكل أثبتت دراسة أجريت في جامعة فيرمونت أن المشاركات من البدينات اللاتي خفضن عدد مرات مشاهدة التلفاز بنسبة 50% تمكن من حرق 119 سعرا حراريا يومياً، أي بمعدل 6 كجم سنوياُ. ويمكنك مضاعفة تلك النتائج من خلال القيام بالعديد من النشاطات الخفيفة أثناء مشاهدة التلفاز مثل الأعمال المنزلية البسيطة. فعند القيام بالأعمال المنزلية اليومية مثل غسل الأطباق والملابس ستقل فرص تناول الوجبات الخفيفة التي تلعب دوراً سلبياً في زيادة الوزن بشكل مضطرد. نصيحة: إذا وجدتي نفسك غير قادرة على مقاومة شهيتك لتناول وجبة خفيفة يمكن اختيار وجبة غنية بالألياف وقليلة السكريات. 2- اختيار وجبة الكومبو أظهرت دراسة نشرت في جريدة السياسة العامة والتسويق أن اختيار وجبة الكومبو بدلا من الوجبة العادية التي يتم احتساب كل قطعة فيها على حدة يساهم في زيادة استهلاك السعرات الحرارية؟ ما السبب في ذلك؟ عندما تقومين بطلب عدة أنواع غذائية في وجبة واحدة فإنك بذلك تطلبين كميات أكبر من الطعام أكثر من احتياجك والأفضل طلب الوجبة منفردة وبذلك لن تتأثري بخطط التسعير المصممة خصيصاً لتحقيق أعلى ربح من محافظ الزبائن. 3- الأكل بقضمات كبيرة أثبتت المجلة الأمريكية للصحة الغذائية أن الأشخاص الذين يتناولون قضمات كبيرة يستهلكون سعرات حرارية بزيادة قدرها 52% أكثر من الآخرين الذين يأكلون قضمات صغيرة ويستغرقون وقتاً كافياً في هضم الطعام. إن تجزئة الطعام إلى قطع صغيرة يساعدك في زيادة شهيتك والاستمتاع بتناول الطعام بالكامل وهناك قاعدة سائدة أنه كلما صغر حجم قضماتك كلما كان حجم خصرك أنحف. 4- الأكل في وقت متأخر يقوم الجسم بحرق الدهون أثناء النوم ولكن بشرط عدم ملء المعدة قبل النوم مباشرة. فلقد قامت دراسة بمعهد مكافحة السمنة بمراقبة عادات الأكل والنوم لدى 52 شخصاً على مدار سبعة أيام واثبتت أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام بعد الثامنة لم يتمكنوا من حرق السعرات الحرارية الزائدة. 5- تناول عصائر الفاكهة الصناعية تقدم بعض المطاعم عصائر الفاكهة المركزة التي تزيد فيها نسبة الفركتوز ومكونات التكثيف وهذا وحده كفيل بضخ كميات كبيرة من السعرات الحرارية التي يصعب التخلص منها بعد ذلك . ومن الأفضل استبدال تلك العصائر بالعصائر الطازجة الخفيفة الخالية من المكونات الصناعية. 6- عدم شرب المياه بكميات مناسبة يعد شرب المياه بكميات مناسبة ضروريا جداً لمساعدة أعضاء الجسم في القيام بوظائفها على النحو الأمثل. وزيادة شرب المياه تساعدك على بقائك رشيقة على مدار السنوات فقد أثبتت دراسة في جامعة اوتاوا أجريت على العديد من المتطوعين أن الأشخاص الذين واظبوا على شرب كأسين من المياه قبل كل وجبة تمكنوا من فقد 30% من الوزن أكثر من نظرائهم . ويمكن مضاعفة الأثر من خلال وضع مكعبات الثلج. فوفقاً لدراسة أجراها باحثون ألمان، ثبت أن تناول 6 أكواب من المياه الباردة يومياً يحفز عملية الأيض ويساهم في حرق 50 سعرا حراريا يومياً ، أي بمعدل 3 كجم من الوزن سنوياً. وتختلف الاحتياجات اليومية للماء من شخص لآخر باختلاف وزنه والنشاط الجسدي ودرجة إفراز العرق والمناخ، وإضافة إلى ذلك، فإن استهلاك السوائل الأخرى مثل الحليب، القهوة، والشاي يضيف إلى كمية السوائل في الجسم، ومن الجدير بالذكر أن الجسم يحصل أيضاً على السوائل عن طريق الغذاء، فمثلاً الحساء والخضار والفواكه ومنتجات الحليب تحتوي على أكثر من 80% من الماء . ومن أهم فوائد شرب الماء ما يأتي:- 1- الماء يساعد على فقدان الشهية: حيث إن الأشخاص الذين يشربون الماء بكميات كبيرة نسبيا لا يشعرون بالجوع وهو ما يسمى فقدان الشهية والذي له دور كبير في التخلص من الوزن الزائد. 2- الماء يساعد على تقليل الكوليسترول في الدم حيث له تأثير جذري على الكوليسترول كونه يعمل على تقليله في الجسم مما يساعد على نقص الوزن بصورة أسرع. 3- الماء يعمل على تخليص الكبد من الدهون: ويحتاج ذلك إلى الماء كعنصر أساسي في التخلص من الدهون والذي له دور أساسي في فقد الوزن. 4- الماء يعمل على تهدئة الجهاز الهضمي: وذلك لأنه أثناء القيام بعملية الهضم تحدث العديد من الاضطرابات في المعدة والتي قد تؤدي إلى مشاكل أثناء الهضم مما قد يسبب مشاكل في المعدة ولذلك الماء هام جدا في تقليل تلك الاضطرابات. 5- الماء يرطب البشرة ويجعلها أكثر إشراقا ومرونة: معظم عارضات الأزياء يعلمن جيدا أن تناول 2 لتر من الماء يوميا يكسب بشرتهن النضارة والحيوية والرطوبة كما أن نقص الوزن يجعل البشرة في حاجة إلى المزيد من السوائل للحفاظ على شكلها من الانكماش. 6- الماء يطرد السموم من الجسم: الماء له دور كبير في حيوية الجسم عن طريق التخلص من السموم المخزنة فيه وذلك له عامل في قيام الجسم بجميع وظائفه الحيوية بسهولة وأمان.
