قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنه شخصيًا معني بالشأن السودان، رغم أن علاقته بالرئيس السابق السوداني عمر البشير لم تكن جيدة، مضيفًا أن "البشير" قام بالاعتراض على ترشيحه أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية، وهدد بتجميد عضوية السودان، في حال تعينه في الأمانة العامة. وتابع "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "mbcمصر"، مساء الأربعاء، أن "البشير" أساء إلى السودان كما لم يسيء إليها أحد، لافتَا إلى أن البشير استلم السودان أكبر دولة عربية، وسلمها منقسمة إلى دولتين، معقبًا: "كان من الممكن الحفاظ على السودان دولة واحدة ديمقراطية، لكنه لم يقوم بذلك". وتابع أنه لم يكن يتصور حجم الفساد المالي المتواجد في الخرطوم، مضيفًا أن "البشير" كان أكثر حكام السودان في التاريخ عداءًا لمصر، وكان يستخدم قضية حلايب وشلاتين لحشد الجماهير ضد مصر.