قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك 5 محاور رئيسية للقمة العربية بتونس وهم القدس والجولان، ويوجد موقف عربي موحد واضح وصريح من إدانة القرارات احادية الجانب وعدم الاعتراف بها، مشيرا إلى أن النقطة الثانية تتعلق بقضايا النزاعات في المنطقة والدعوة لضرورة سرعة تسوية هذه النزاعات وتحمل كل طرف مسئولياته لحل الازمات. وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن المحور الثالث يرتبط بمكافحة الارهاب، خاصة مع تبني مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الفرنسي الذي ايدته مصر لمحاصرة منابع الارهاب وادانة الدول الداعمة له، والمحور الرابع يتعلق بالتوغلات الاقليمية لإيران وتركيا وادانة التدخلات في الشأن العربي بما يضر الامن القومي والخامس يخص العلاقات الثنائية بين الدول العربية المشاركة في القمة ودفع عمليات التنمية وتعزيز التعاون العربي المشترك. وصل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد، إلى تونس للمشاركة في القمة العربية التي تنعقد بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، حسبما أفاد مراسلنا. وجاءت مشاركة السيسي في القمة العربية مخالفة لما ذكرته وسائل إعلام في وقت سابق، بأن الرئيس المصري لن يحضر شخصيا القمة العربية، ورجحت أن يتولى تمثيل مصر رئيس وزراء البلاد أو وزير خارجيتها. ويحضر في قمة تونس عدد من الزعماء والقادة العرب؛ على رأسهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والعاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس العراقي برهم صالح والرئيس اللبناني ميشال عون. وتناقش القمة العربية عدة قضايا بما فيها القضية الفلسطينية والأزمات في اليمن وسوريا وليبيا، بما في ذلك اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل. وكان وزراء الخارجية العرب قد اختتموا اجتماعهم التحضيري للقمة، بتأكيد التمسك بالسيادة السورية على الجولان، والتشديد على رفض التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة.