عزم ناوتو كان ، رئيس الحكومة اليابانية ، على تقديم إستقالته من رئاسة الحزب الديموقراطى اليابانى ، كخطوة أولى نحو إعلان إستقالته من الحكومة اليابانية كذلك ، وذلك بعد تعرضه لموجه عالية من الإنتقادات حول كيفية تعامله مع كارثة مارس النووية فى فوكوشيما . وقال كان ، فى كلمته أمام نواب حزب الديموقراطية الذى ترأسها فى السنوات الأخيرة ، قال " إننى أستقيل اليوم من منصب الرئاسة فى الحزب وريثما يتم إنتخاب رئيس جديد للحزب الديموقراطى فسأعلن إستقالتى من رئاسة الحكومة ، وستقدم حكومتى إستقالة جماعية ".