قالت أم باسم، أشهر سباكة في الدرب الأحمر، إنها انفصلت عن زوجها منذ 20 عامًا بعد أن كان على علاقة بصديقتها وارتبط بها، معقبة: "كان معانا فلوس كتير وطمعت فيه". وأضافت "أم باسم"، خلال حوارها ببرنامج "كلام البنات" على فضائية "TEN"، اليوم الخميس، أنه بعد انفصالها عن زوجها قررت أن تقف بجوار أبناءها وتصرف عليهم، وحصلت على دورة تدريبية في السباكة، مشيرة إلى أنها لديها بنتين وولد، منوهة إلى أن البنات تخرجوا من جامعات، ونجلها حصل على دبلوم صنايع قسم ملابس جاهزة، وأصبح أشهر وأكبر صنايعي في المنطقة. وتابعت، أن أبناءها عندما علموا أنها تحصل على دورة تدريبية لتعليم السباكة رفضوا ذلك، معقبة: "فاكرين كل السباكة مجاري، وبنتي قالتلي لو دخلت بيت لقيتك فيه هرمي نفسي من فوقه، وابني من شدة غضبه قال أنه سيقوم بتغيير اسمه". وأردفت: "أنا مدلعتش حد فيهم، كل واحد اعتمد على نفسه وأنا فخوره بيهم". هذا وأصدر مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية بيانا تضمن إجابة على سؤال ما حكم الاحتفال بعيد الأم؟، وجاء رد المركز كالآتى: فلقد أمر الإسلام ببر الوالدين، ودعا إلى الإحسان إليهما، وحض على تكريمهما، وجعل الأمر ببرهما تاليًا للأمر بتوحيد الله وعبادته، فقال تعالى﴿وقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ [الإسراء:23]. ولقد مَنَحَ الإسلامُ الأم منزلة عظمى، ورعاية كبرى، وجعل البر بها من أعظم الواجبات؛ لما تتكبَّدُه من عَنَاءِ الحمل والولادة ونحوهما مما تختص به، فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ». ويُفهَم مِن هذا أن شريعتنا الإسلامية تقتضى البر والإحسان والتكريم والاحتفاء بالوالدين -لا سيما الأم- على الدوام، وأن هذا هو الأصل الذى ينبغى أن نلتزمه؛ فيجب البر بالأم على الدوام، وينبغى اتخاذ يوم تكريمها دافعًا لدوام برها فى بقية الأيام. ومن مظاهر تكريم الأم: الاحتفاء بها وحسن برها والإحسان إليها، وليس فى الشرع ما يمنع من أن تكون هناك مناسبة لذلك، يعبر فيها الأبناء عن برهم بأمهاتهم. والبدعة المردودة إنما هى ما أُحدث على خلاف الشرع، أما شهد الشرع لأصله فإنه لا يكون مردودًا، ولا إثم على فاعله. وعليه فإن الاحتفال بيوم الأم من قبيل الاحتفالات الاجتماعية التى تعبر عن احترام الأبناء لأمهاتهم، وتقديرهم لدورهم ومكانتهم فى المجتمع، ولا يقصد بها التعبد، ولا يعتقد فيها خصوصية دينية، وهى على هذا النحو جائزةٌ شرعًا، ولا تدخل تحت مسمى البدعة. وتسمية الاحتفالات الاجتماعية أعيادًا إنما هو من قبيل التسمية التى تعارف الناسُ عليها، وتستند إلى أصل شرعى وهو الأمر ببر الوالدين والإحسان إليهما. وعليه؛ فإن الاحتفال بيوم الأم أمر جائز شرعًا لا مانع منه ولا حرج فيه.