دعا إمام مسجد الفتح إلى توحد جميع القوى السياسية والدينية ووصف إعلام ما بعد الثورة ب"أسوأ من إعلام ما قبل الثورة"، ودعا شباب مصر إلى استرداد كرامة الوطن بأيديهم، منتقدا عدم سحب السفير المصرى من تل أبيب أو طرد السفير الإسرائيلى، وحاصر المسجد أعداد كبيرة من قوات الأمن المركزى وقوات الشرطة
اما خطبة الجمعة بمسجد عمر مكرم انتقداللشيخ مظهر شاهين عدم تحرك المسئولين من أجل استعادة حقوق شهداء الحدوقائلا: "ما يحدث خيبة وعار حتى وصل الحال بنا إلى استجداء الاعتذار من إسرائيل".
وأضاف أن القوات المسلحة لابد أن تعلم أن هناك 80 مليون مصرى خلفهم لمساندتهم، حتى لو فى الحرب، مطالباً بتعديل اتفاقية كامب ديفيد، والتى وصفها باتفاقية العار، وأن سلامها هو سلام الجبناء والخائفين، وأننا على استعداد أن نلقنهم درسا أقسى من درس حرب 1973 ولكننا ملتزمون بتعليمات القيادة ونحترم مواقفها.