وصلت منذ قليل، 3 جثامين "مجهولة الهوية" لضحايا حادث قطار محطة مصر، إلى مشرحة زينهم. وكان قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن آخر إحصائية لضحايا حادث حريق قطار إسكندرية القاهرة داخل رصيف محطة رمسيس، هي 20 حالة وفاة و43 مصابًا، وهناك 15 مصابًا غادروا المستفيات بعد تحسن حالتهم الصحية. وأضاف أن هناك تنسيق تام بين وزيرة الصحة ووزير التعليم العالي، وعمداء كليات الطب بالجامعات المصرية فيما يخص مصابين حادث محطة مصر، موضحًا أن معظم الإصابات حروق من الدرجة الثانية والثالثة، ومعظم الحالات حالتهم متوسطة بإستثناء 5 حالات حالتهم حرجة، والحالات تتلقي الرعاية اللازمة طبقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء. وتابع، أن وزيرة الصحة وجهت بنقل كافة جثماين الضحايا لمشرحة زينهم، وجاري نقلهم الآن، موضحًا أن الضحايا هما 14 جثمان من الذكور و4 إناث، وطفلين إخوة، وجزء من الضحايا لم يتم التعرف عليهم، وجاري التعرف عليهم بواسطة الطب الشرعي. ونوه، إلى أن وزيرة الصحة وجهت بنقل معطم المصابين لمعهد ناصر ودار الشفاء، وراجعت جاهزية المستشفيات من حيث أكياس الدم والمستلزمات الطبية، وهناك رصيد كافي وإحتياطي إستراتيجي كافي من أكياس الدم، معقبًا: "نقدر سياسة التبرع الدم لكننا لسنا في حاجة لذلك". واندلع حريق صباح اليوم الأربعاء، بأحد القطارات داخل محطة سكك حديد مصر بمنطقة رمسيس، وهرعت سيارات الإطفاء إلى المكان وتمت السيطرة عليه، فيما قامت سيارات الإسعاف بالتوجه إلى المكان لنقل المصابين. وأكدت وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، أن الحادث أسفر عن 20 حالة وفاة و43 مصابا. وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق، اليوم، بتشكيل فريق من النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل وموسع في حادث حريق قطار إسكندرية القاهرة داخل رصيف محطة رمسيس والذي أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين. وأمر النائب العام بالوقوف على الأسباب التى أدت إلى الحريق فى القطار.
