تتوقع شركة أدوية الحكمة الاردنية استئناف أنشطتها الطبيعية في ليبيا بنهاية العام مع تعافي الدولة من الاضطرابات السياسية. وقال سعيد دروزة الرئيس التنفيذي للشركة في تصريحات لرويترز انه على الرغم من أن مبيعات وأرباح النصف الاول تضررت بسبب التوترات السياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فان الأسواق الرئيسية تتعافى حاليا وستواصل الحكمة البحث عن عمليات استحواذ في المنطقة. وتأثرت عمليات الحكمة مع اتساع رقعة الاضطرابات منذ أن بلغت مبيعاتها في المنطقة نحو 60 في المئة من إجمالي المبيعات. وتأثرت العمليات في تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين بالتوترات السياسية لكن عوض هذا مبيعات قوية في الجزائر والسودان والعراق. وأعلنت الشركة ومقرها عمان زيادة قدرها 10.4 بالمئة في مبيعات النصف الاول الى 395 مليون دولار وهو ما جاء متمشيا مع التوقعات. وانخفضت الارباح كما كان متوقعا. وانخفضت الارباح التشغيلية 34 بالمئة الى 49 مليون دولار وهو ما يعكس تراجع الهوامش بسبب الخسائر في خطوط انتاج عالية الربحية. وبهذا تبلغ ربحية السهم 20.7 سنتا بانخفاض قدره 23 بالمئة. وكان محللون توقعوا في استطلاع أجرته خدمة تومسون رويترز أي/بي/اي/اس أن تعلن الحكمة عن تحقيق ايرادات تبلغ 5ر 396 مليون دولار وأن تبلغ ربحية السهم 22 سنتا. وبحلول الساعة 0830 بتوقيت جرينتش انخفضت أسهم الحكمة 1.3 في المئة. وقال دروزة ان أنشطة الشركة في مصر وتونس عادت الى طبيعتها وانه يأمل في استئناف العمليات في ليبيا حيث كانت الشركة على اتصال مع المجلس الوطني الانتقالي. واضاف "أجرينا بعض المباحثات بشأن البدء في تزويدهم بالمنتجات. بمجرد أن نتسلم الطلبيات المؤكدة سنبدأ تصنيع وبيع المنتجات .. سيكون ذلك على الأرجح بنهاية العام الحالي أو ربما في الربع الاول من العام القادم."