رئيس حزب "الحركة الوطنية": يد الإرهاب الخسيسة لن تنال من عزيمة الجيش والشرطة

أعلن حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد علي إدانته بشدة للحادث الإرهابي الذي وقع في سيناء وادى الى استشهاد ضابط وعدد من الجنود، لتذهب أرواحهم الطاهرة فداء لتراب هذا الوطن.
وأكد رئيس الحركة الوطنية المصرية، أن يد الإرهاب الخسيسة لن تنال من عزيمة قواتنا سواء من الجيش والشرطة، وأن تلك العملية لهي اكبر دليل على الخسائر والضربات الموجعة التي تلقتها هذه الجماعات المتطرفة وأنها في الرمق الأخير كما تثبت أن قيادتنا السياسية تسير على الطريق الصحيح.
كما أعرب اللواء رؤوف السيد علي عن خالص تعازيه لأسر شهداء الوطن الأبطال، حفظ الله مصر وقواتنا الباسلة
واستنكر المهندس موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد، والمُرشح الرئاسي السابق، حادث الهجوم الإرهابى الأثيم الذى استهدف أحد نقاط التأمين والتمركز ب"جودة-3" بسيناء، قائلا:"أن أهداف الإرهابيين لن تتحقق وأن مساعيهم مصيرها هو الفشل المحتوم، وأن مصر لن ينال منها الجبناء والخونه وأعداء الوطن".
وقدم موسى العزاء إلى الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الاعلي للقوات المسلحة وإلى أهالي الشهداء ضباطًا وجنود، مُقدرًا كل الجهود التي يبذلها قوات الجيش والشرطة وكل تضحياتهم في المعركة المصيرية ضد الجماعات الإرهابية وميليشياتها، مؤكدًأ أنه لن تنتصر جماعة علي شعب ولن تنتصر ميليشيات مُؤجرة على وطن.
وأكد رئيس حزب الغد، أن مصر تحارب الإرهاب وحدها وتتصدي لميليشياته بمفردها ولقد دعي الرئيس دول العالم للتكاتف للقضاء علي تلك الميليشيات ومعاقبة الدول التي تدعمه بالسلاح والعتاد وتحتضن عناصره وتأوي تنظيماته.
كما أدان حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، حادث الهجوم الإرهابى الأثيم الذى استهدف أحد نقاط التأمين والتمركز ب"جودة-3"، وتصدى لهما ببسالة وعّزم أبطالنا من القوات المسلحة الذين أردوا 7 من الإرهابيين قتلى؛ فيما نال خلال المواجهة الشهادة عددا من أبناء مدرسة الوطنية أصحاب العزم والعقيدة النصر أو الشهادة.
ووجه الدكتور عصام خليل، التعازى للرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، فى استشهاد أبطالنا من رجال صدقوا ما عهدوا الله على النصر أو الشهادة.
وقال رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الحادث الخسيس بعد سويعات من محاولة استهداف رجال الشرطة أمام مسجد الاستقامة فى الجيزة لن تكون أعمال الشر الغادرة سوى حافزًا لأبناء مصر ودافعًا قويًا للمواطنين فى مساندة مؤسسات الدولة الوطنية والمضّي قدمًا مع القيادة السياسية لإجتزاز الإرهاب من الجذور بل التمدد فى دحّر كل قوى الشر وملاحقه أذنابهم المأجورين، مُضيفا أن قوى الشر والممولين والمُحركين للإرهاب لم تستطع عيونهم رؤية مصر درة التّاج وقائدة لقاطرة التنمية والرخاء فى القارة السمراء، وعلى رأس الاتحاد الأفريقى فضلًا عن سلسلة الانجازات والمشروعات القومية وعودة قوية ل"أم الدنيا" إلى مقدمة صفوف الدول والبلدان العالمية.
وشّدد رئيس الحزب، أن جموع المصريين صخرة صلدة طالما تبدد تحت أقدامهم الأعداء ودماء أبناؤنا الذكية حافزًا ودافع قويًا للثأر والأنتقام من كل يّد خسيس ورأس خبيث وقوى صاغره خططت للنيل من أستقرار بلادنا الصامد والقوى لن يهتز؛ واختتم قائلا:" التعازى لاسر شهداء الوطن كافة وجنودنا سبائك الذهب الخالصة درع الوطن وسيفه ستلقن الأعداء درسَا يظل محفورًا فى ذاكرة التاريخ".