قال الدكتور جمال ربيع، أستاذ ورئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة أسيوط، ورئيس المؤتمر الطبي، عن "الجديد في الأمراض الصدرية"، الذي ينظمه قسم الأمراض الصدرية بمستشفى الشرطة في أسيوط، إن المؤتمر يتناول كيفية استخدام تقنيات الأشعة الجديدة في تقسيم مرضى الربو الشعبي والسدة الرئوية المزمنة. وأضاف أننا نعتمد في تشخيص الحالات على التاريخ المرضي وفحص المريض، لكن الأشعة كان لها دور في التعامل مع المرضى، و الجديد الآن أن هناك تقنيات كثيرة في الأشعة مثل "المقطعية، الرنين المغناطيسي"، وبعض أنواع الأشعة المقطعية المدعمة، وهذا يساعدنا على تقسيم المرضى لعدة أنواع وكل نوع له طريقة للعلاج سواء عن طريق الادوية أو المناظير، حتى نتمكن من معالجة الأجزاء التي بها نوع من أنواع الهواء المحبوس الذي يؤدي إلى ضيق التنفس أو يتم التدخل بالجراحات، كل هذا تحدده التقنيات الحديثة في أشعة المريض، والتي تعتبر مثل وظائف التنفس، ولها دور كبير في علاج المرضى. جاء ذلك على هامش جلسات اليوم الثاني للمؤتمر الطبي السنوي الثاني، الذي ينظمه قسم الأمراض الصدرية بمستشفى الشرطة بأسيوط، تحت عنوان "الجديد في الأمراض الصدرية " خلال الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري، تحت رعاية اللواء طارق عزت، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، بحضور اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، واللواء عاطف شلبي، مدير الإدارة العامة لشؤون مستشفيات الجيزة والوجه القبلي بوزارة الداخلية، وبمشاركة أكثر من 200 طبيب من مختلف الجامعات المصرية. وأشار رئيس المؤتمر، إلى أن من بين الموضوعات المهمة التي ناقشها المؤتمر العلاقة بين الصفائح الدموية وأمراض الصدر المختلفة، والجديد في أمراض الغشاء البلوري وكيفية التعامل معها، والجديد في أمراض الربو الشعبي والسدة الربوية المزمنة، والجديد في علاج جلطات الشريان الرئوي لما لها من أهمية وكيفية التعامل معها بحرص وكفاءة لتجنب المرضى خطر الموت. وأوضح الدكتور جمال ربيع، أن قسم الصدر بمستشفى أسيوط الجامعي لديه وحدة مناظير متكاملة بها "الضوئية الليفية، الصلب، والتجويف البلوري"، وفي القسم أيضا وحدة أشعة تلفزيونية متكاملة، وحدة عناية مركزة، وحدتي عناية متوسطة بقسمي الرجال والنساء، وحدة وظائف تنفس كاملة، ولدينا معمل نوم، لكن لدينا قائمة انتظار للمعمل لذا نحاول في القسم أن نوفر جهاز آخر للانتهاء من الانتظار، كما نعمل على تحديث معمل وظائف التنفس بإضافة بعض الأجهزة الحديثة، وتحديث قسم المناظير باستخدام المناظير مع الموجات فوق الصوتية، وهو الجهاز الذي ينقص وحدة المناظير الآن لافتاً أن الجامعة تدعم القسم، وأنه أحيانا يتم مخاطبة مصر الخير أو البنوك في حال حاجة القسم.
