اختتم قسم الصدر بمستشفى الشرطة بأسيوط مؤتمره الطبي السنوي الثاني بعنوان "الجديد في الأمراض الصدرية" اليوم الجمعة والذي استمر 3 أيام. وقال الدكتور جمال ربيع أستاذ الصدر بكلية طب ورئيس المؤتمر إنه تم الخروج بعدة توصيات مهمة، ومنها ضرورة الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية في الالتهابات الرئوية الخاصة بالجهاز التنفسي وأهمية عدم استخدام هذه المضادات في الأمراض الفيروسية، وضرورة استخدامها فقط بالطريقة المثلى في الأمراض البكتيرية التي تصيب الجهاز التنفسي، والاستخدام الأمثل لأجهزة التنفس الصناعي في علاج الفشل التنفسي الحاد والمزمن في ظل وجود تقنيات حديثة. وأضاف أن المؤتمر أوصى بضرورة معرفة شباب الأطباء بالتقنيات الحديثة في مجال الأشعة خاصة في ظل التطور الذي تشهده بتقسيم أنواع مرضى الربو الشعبي المزمن والسدة الرئوية المزمنة عن طريق الأشعة المقطعية الحديثة وأشعة الرنين المغناطيسي، وعمل ندوات لتوعية المواطنين خاصة السيدات الريفيات المربيات للطيور بعدم الاختلاط، وعدم تربية الطيور في أماكن المعيشية للحماية من التليف الرئوي في ظل انتشار هذا المرض بشكل كبير خاصة في صعيد مصر، وإجراء فحصوصات طبية دورية للعاملين في المصانع للحماية من التليف الرئوي. وناشد الحضور بالمؤتمر بإجراء تقنيات لعمليات زراعة الرئة في مصر، خاصة وأن هناك دول سبقت مصر في هذا المجال ومنها المملكة العربية السعودية، وصدور قرار من مجلس النواب بالموافقة على نقل الأعضاء من حديثي الوفاة إلى المرضى وهذا سيساعد على حل مشاكل كثيرة خاصة مرضى الصدر. من جانبه، قال النقيب طبيب علاء أحمد قاسم منسق عام المؤتمر ورئيس قسم الصدر بمستشفى الشرطة إن المؤتمر شهد انعقاد 19 ورشة عمل حاضر فيها 50 محاضرا بحضور أكثر من 200 طبيب من مختلف الجامعات المصرية. وأضاف أن شباب الأطباء استفاد كثيرا من خلال جلسات المؤتمر وحرصوا على حضورها والتفاعل فيها من خلال المشاركة والنقاش، والاستفادة العلمية لتطبيقها في دراسات الماجستير والدكتوراه ومعرفة الجديد في الأمراض الصدرية من خلال نخبة من الأساتذة المتخصصين.