اختتمت أمس في العاصمة الرياض، أعمال المؤتمر العالمي "الكشفية وحماية البيئة" والذي نظمته جمعية الكشافة العربية السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمشاركة نخبة من كشافة العالم والمهتمين والمختصين بالعمل البيئي والتطوعي. اختتم المؤتمر بحفل خطابي وتكريمي بحضور نائب رئيس الجمعية، الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، الذي ألقى كلمة رفع فيها الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على رعايته للمؤتمر، ولسمو ولي العهد الأمين، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ على ما يجده العمل البيئي من اهتمام من سموه، الأمر الذي جعل حكومة خادم الحرمين الشريفين تضع البيئة والتنمية المستدامة أحد أهدافها الرئيسية في رؤية المملكة 2030. وأكد "الفهد" على أن المؤتمر قد حقق أهدافه التي عُقد من أجلها، شاكرًا رئيس الجمعية، الدكتور حمد آل الشيخ، على دعمه ومتابعته، كما شكر أعضاء اللجنة العلمية للمؤتمر واللجان التنظيمية. و قًدم خلال الحفل أوبريت وطني، ألقى بعده الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية، أحمد الهنداوي، كلمة عبر فيها عن شكره لحكومة المملكة العربية السعودية على رعايتها لذلك المؤتمر، وأثنى فيها على جمعية الكشافة العربية السعودية على ما قدمته في ذلك المؤتمر وما تقدمه للحركة الكشفية محلياً وعربياً وعالمياً، ووصفها بالداعم الرئيس للحركة الكشفية ولما تتطلع إليه المنظمة الكشفية العالمية من أجل البيئة المستدامة، مُشيراً إلى أن المنظمة تتعهد بالعمل على تنفيذ ما جاء في توصيات المؤتمر ومخرجاته. وسلم الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية، شهادة تقييم الدعم العالمي (GSAT) التي حققتها الجمعية مؤخراً لنائب رئيس الجمعية، ثم كرَّم نائب رئيس الجمعية، الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية، الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، الدكتور عاطف عبدالمجيد، عددًا من الشخصيات المجتمعية والإعلامية المهتمة بالشأن البيئي، وكذلك اللجان العاملة على تنظيم المؤتمر. حضر حفل الختام الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر آل سعود، ومدير الصندوق الكشفي العالمي، جون قيقان، ورئيس مجلس إدارة الصندوق، الدكتور لارس كوليند، والمدير العام لتطوير الكشفية بالمنظمة الكشفية العالمية، الدكتور هاني عبدالوهاب عبدالمنعم، وعدد من المهتمين بالشأن البيئي والتطوعي من داخل المملكة وخارجها.