أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، المشرف العام على معسكرات الخدمة العامة بالمملكة، الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، أن النجاحات التي حققتها الكشافة السعودية في موسم الحج، بشهادة المسؤولين والقطاعات الحكومية التي تربطها بالجمعية شراكات وتوئمة، جاءت بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ثم بالتخطيط الواعي والسليم المبني على الخبرة التراكمية المدعومة بالقيادات الكشفية التي تستشعر واجبها الوطني، وأداء مهامها، فضلاً عن إدراكها أهمية العمل التطوعي ورسالتها تجاه ضيوف الرحمن. وأوضح الدكتور "الفهد" أن الشراكة والتوأمة المجتمعية التي تجمع الجمعية بعدد من قطاعات الدولة المعنية بخدمة الحجاج حققت نجاحات ينشدها الجميع من خلال التعاون والتكامل بين الجمعية وتلك القطاعات، وفق اتفاقيات تمت بعد عدة اجتماعات على مدار العام، ومن أهمها وزارة الحج والعمرة، ووزارة الصحة، ووزارة التجارة والاستثمار، والبنك الإسلامي للتنمية، وأمانة العاصمة المقدسة، وبعض من مكاتب الطوافة. حسب صحيفة "سبق" وأشار "الفهد" إلى أن مشاركتهم في حفل الاستقبال الذي أقيم في الديوان الملكي بقصر منى، واستقبلهم فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والذي اعتادوه كل عام أعطى دافعاً للمشاركين لتقديم المزيد؛ لما شرفوا به من خدمة لحجاج بيت الله الحرام في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، كما أن كلمات الثناء والتشجيع التي تلقوها من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، ووزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ورئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور أحمد من محمد العيسى، ورئيس جهاز أمن الدولة عبدالعزيز بن محمد الهويريني، وأمين عام المنظمة الكشفية العالمية أحمد الهنداوي، وغيرهم كانت بمثابة المحفز لجميع المشاركين لتقديم مزيد من البذل والعطاء. وعدّ الدكتور "الفهد" ما قامت به الجمعية في خدمة الحجاج كونه امتداداً لما سخرته حكومة المملكة من إمكانات وطاقات بشرية ومادية لخدمة ضيوف الرحمن، مفيداً بأن الكشافة حول العالم يتابعون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام المختلفة ما تقدمه الكشافة السعودية في هذه المناسبة والتي يبرز فيها دور الكشافة في خدمة المجتمع.