كشف وزير الداخلية هشام الفوراتي، أنّ صاحب ما يسمى ب 'المدرسة القرآنية في الرقاب' المدعو فاروق الزريبي الذي يعد هو ووالده من القيادات البارزة في جماعة الدعوة والتبليغ في تونس، سبق له أنّ كوّن بتاريخ 2 فيفري 2012 جمعية إسمها 'إبن عمر' في الرقاب. وأضاف أنّ المعني بالأمر تحوّل سنة 2004 إلى 'باكستان' وثم إلى جنوب إفريقيا أين تحصّل على ما يسمى على ''شهادة عالمية في القرآن الكريم''، متزوّج من تونسيتين إحداهما على خلاف الصيغ القانونية وأسس مع بعض رجال الأعمال الأجانب عدة شركات تنشط في قطاع السيارات والمواد الغذائية. كما أعلن الفوراتي خلال جلسة عامة في البرلمان اليوم الإثنين 11 فيفري 2019، إتخاذ عدد من الإجراءات الجزائية ضدّ فاروق الزريبي، حيث تم إصدار بطاقة إيداع ضدّه بتهم تتعلّق بالإتجار بالأشخاص والإستغلال الجنسي، وإحالته في حالة سراح في قضية موضوعها عدم الإمتثال لمن له النظر، وسيتم النظر فيها يوم 18 مارس 2019.