قال جاسم خلفان، المحلل السياسي السعودي، إن ملف استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022 مشحون بالرشاوى، ودائما ما تصدر اتهامات من منظمة العفو الدولية لنظام الحمدين بانتهاك حقوق العمالة الأجنبية". وأضاف في مداخلة لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أن "قطر تنتهك حقوق العمال، ويوجد 2 مليون عامل ليس لديهم أي حقوق، والعقلية القطرية التي تدير البلد تجيز لنفسها فعل أي شيء مخالف للقانون". وأوضح أن قطر لا تفي بوعودها لمنظمة العفو الدولية، وذلك سبب في توالي التحذيرات لها، والدوحة لا تستطيع الالتزام بالقانون، لأن نظامها تعود على شراء كل شيء بالرشاوى، وشراء الذمم. وتأكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، من عدم قدرة إمارة الإرهاب على استضافة كأس العالم الذي سيقام عام 2022، بدأ في إطلاق التصريحات التي تؤكد على مشاركة دول عربية وغير عربية في تلك الاستضافة لمحاولة إنجاح تلك البطولة العالمية المهددة بالفشل بعض سرقتها من قبل عصابة الدوحة. وأكد إنفانتينو خلال تصريحات إعلامية أثناء زيارته للكويت أمس لحضور نهائي كأس سمو ولي العهد، أن هناك إمكانية بشأن استضافة الدولة لعدد من مباريات مونديال 2022، مضيفًا أن الحديث حاليا عن مقترح زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة أمر سابق لأوانه، وذلك لعدم إمكانية إمارة الشر على تحمل أعباء هذا القرار بعد الضعف الذي ظهر منها في تنظيم البطولة في نسختها الحالية. تشابهت تصريحات إنفانتينو مع أخرى أدلى بها خلال مؤتمر صحفي عقده في مراكش المغربية، مما يدل على عدم ثقة الاتحاد الدولي في قدرة دوحة الإرهاب على استضافة البطولة، حيث أشار جياني إلى أن قطر غير قادرة على استضافة كأس العالم 2022، وأنها لا تمتلك الإمكانات التي تمكنها من استضافة 48 منتخبًا في النسخة المقبلة من المونديال. وأكد إنفانتينو أنه لن يكون تنظيم كأس عالم بمشاركة 48 منتخبًا في قطر وحدها سهلا، والفكرة تحوم حول احتمال تنظيم مباريات خارج قطر لكنها تصطدم بالواقع السياسي في الخليج.