إزالة سوق السمك القديم بعد بدء النشاط بالسوق الحضاري الجديد

تزامن تشغيل سوق السمك الحضارى الجديد الكائن بمنطقة القنال الداخلى صباح اليوم الثلاثاء مع اطلاق عملية هدم السوق الحالى الواقع فى تقاطع شارعى النصر ونهضة مصر قبالة سوق الملابس المستعملة.
وأشرف عبد العظيم رمضان، السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء محمد عامر المستشار الفني لمحافظ بورسعيد، وعادل عبد الفتاح، رئيس حي العرب، على أعمال إزالة السوق ومحلاته بالتعاون مع ادارات حى العرب المختلفة والاستعانة بمعداته وآلياته الثقيلة.
وجاء هدم السوق لتبدأ معه حقبة جديدة من التطوير الحضاري للمدينة تتواكب مع ما تشهده المحافظة من طفرة تنموية في جميع المجالات لاسيما التي تمس حياة المواطن اليومية في ظل حرص القيادة السياسية والقيادة التنفيذية للمحافظة للوصول الي أفضل خدمة مقدمة للمواطن.
وفتح سوق السمك الحضارى الجديد ببورسعيد ابوابه صباح اليوم الثلاثاء امام الالاف من اهالى المدينه الباسله وضيوفها وذلك بموقعه الجديد بمنطقة القنال الداخلى الواقعه فى نطاق حى العرب اقدم الاحياء الشعبيه بالمدينه.
ومن جانبه أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بان السوق يعد خدمة متميزة لجموع اهالى المحافظه وزائريها بعد افتتاحة بالشكل الحضاري الجدي، والذي يعد نقله حضاريه مهمه بالنظر لجماليات إنشائه على الطراز الأوروبي، وأهمية دوره في توفير الوجبة الأساسية الأولى لأكثر من 700 ألف بورسعيدي وضيوفهم.
وأضاف محافظ بورسعيد، أن السوق الجديد أقيم على مساحة 20 ألف متر مربع "حوالي فيما يقع المبنى الإداري على مساحة مسطحة تبلغ 760 مترًا مربعًا تقريبًا. ويضُم السوق 82 محل تجزئة بمساحة 20 مترًا، و104 محلات "سريحة" بمساحة 10 أمتار، و30 محل جملة بمساحة 40 مترًا، و2 مطعم على مساحة 100 متر، فضلًا عن عدة أفران للأسماك ومحال للتنظيف، وتزويده بكل الإمكانات والخدمات اللوجيستية، بالإضافة إلى منطقة انتظار أمام جميع مداخل السوق البالغ عددها 6، وكذا أحدث نظام إطفاء حريق وشبكة صرف حديثة.
وطالب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد المتعاملين مع السوق الجديد والعاملين فيه بالحفاظ عليه يظهر بالشكل الحضارى المطلوب دائما.